نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مجموعة بتبيات": جنسيات مختلفة مستوعب وسط الأحراج... وتساؤلات - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 03:06 مساءً
بوابة الكويت - تواصل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحقيقاتها مع 10 موقوفين لبنانيين وسوريين وأردنيين بعد توقيفهم في بلدة بتبيات في المتن الأعلى عصر الأحد.
تلك المجموعة حضرت إلى البلدة قبل فترة وأقامت بين الأحراج، وكشف الأهالي الأمر وأبلغوا الجيش الذي تحرك سريعاً لإلقاء القبض على إفرادها.
الجيش اللبناني يوقف 10 في المتن: لا تحضير لأعمال إرهابية
مواقع التواصل في لبنان كانت تداولت معلومات عن توقيف شبكة تنتمي إلى تنظيم "داعش" في قضاء المتن.
في التحقيق الأولي، تبين أن ليس لديها ارتباطات بتنظيمات إرهابية بحسب بيان الجيش، ولكن ما الذي يدفع مجموعة من 10 أشخاص على الأقل إلى إجراء تدريبات في قلب المتن وعلى مسافة ليست بعيدة من القصر الجمهوري في بعبدا، وفي توقيت فائق الحساسية وسط ظروف داخلية وإقليمية معقدة وضاغطة على لبنان؟
مخابرات الجيش اللبناني. (أرشيفية)
عندما ألقت مخابرات الجيش القبض على العناصر العشرة الذين يؤلفون "مجموعة بتبيات"، كان بعضهم داخل مستوعب وسط الحرج في البلدة. ذلك المستوعب استقدمه منذ سنوات مالك قطعة الأرض ف.ع "نظراً إلى عدم صلاحية العقار للبناء تبعاً لطبيعة الأرض، وتحوطه نباتات برية (من نوع العربيش)، ما سمح بتغطية أجزاء منه.
وأمام المستوعب باحة استخدمت للتدريب تفصلها عن الطريق العام 100 إلى 150 متراً، وتبعد المنازل عن المستوعب المسافة عينها.
واللافت أن عناصر المجموعة من خارج بيئة البلدة، وانطلاقاً من جنسيات الموقوفين لا يمكن هؤلاء أن يكونوا من بيئة البلدة أو الانتماء الطائفي لأبنائها، وهم في الوقت عينه ليسوا من أحزاب حليفة لـ"حزب الله".
تلك المعطيات تقود إلى الشكوك، سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، في حقيقة انتماء هؤلاء وأهداف وجودهم في البلدة.
لماذا تزامن نشاط المجموعة، أو على الأقل اكتشافها وتوقيفها، مع الاشتباكات التي اندلعت في السويداء؟ علماً أن هناك رابطاً طائفياً بين بيئة المنطقتين، وتلك المنطقة المتنية ليس فيها بيئات لا حاضنة ولا مؤيدة للتنظيمات الإرهابية على شاكلة "داعش" أو "جبهة النصرة" أو "كتائب عبد الله عزام"، وهي أيضاً ليست بيئة حاضنة للمقاومة.
كل التساؤلات تضع تلك المجموعة في خانة الأهداف غير البريئة، سواء لناحية هوية المنتمين إليها أو ما لديهم من أسلحة خفيفة أعلن عنها الجيش، أو متوسطة ونوعية أكدت البلدية أنها كانت في حوزة عناصرها.
أما المضبوطات التي أعلن عنها الجيش فهي "أسلحة فردية وكمية من الذخائر". وعلمت "النهار" أن من بينها بنادق كلاشنيكوف وقنابل يدوية، فيما أكدت بلدية بتبيات أن المجموعة كان في حوزتها مناظير ليلية وقناصات، فضلاً عن تداول معلومات عن وجود قواعد لإطلاق المسيرات وأسلحة متوسطة.
0 تعليق