الجمود لا يزال يخيم على مفاوضات غزة... حماس: نتنياهو يتفنن في إفشالها - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجمود لا يزال يخيم على مفاوضات غزة... حماس: نتنياهو يتفنن في إفشالها - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 06:44 مساءً

بوابة الكويت - اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال" جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى "أيّ اتفاق" لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وقالت حماس إن "نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق"، وذلك في بيان أصدرته مع دخول المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في الدوحة، أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.

 

وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن رهائن.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن تفاؤل بتحقيق اختراق مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.

 

وقال ترامب مساء الأحد: "نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل".

 

وقال مسؤول فلسطيني مطلع اليوم إن "المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تتواصل بالدوحة، ووفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية يتواجد هناك".

 

وأضاف: "مساء أمس (الأحد)، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي حماس والجهاد الإسلامي... حول تنسيق الرؤى والمواقف بشأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا".

 

وأشار إلى أن "الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأميركي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة".

 

وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف سابقا أن حماس رفضت اقتراحات إسرائيلية تشمل "إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".

 

في المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي الحركة برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات".

 

اقرأ أيضاً: "حدث أمني في غزة"... مواقع إسرائيلية: محاولة أسر جندي وتفعيل بروتوكول هانيبعل

 

 

عشرات القتلى والجرحى

واليوم، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل مقتل 22 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية.

 

وقال بصل إن مسعفين نقلوا "12 شهيدا وعشرات المصابين جراء عدة غارات جوية (بعد الساعة الثانية فجر اليوم بتوقيت القدس) استهدفت منازل وخياما للنازحين خان يونس في جنوب القطاع خصوصا في منطقة المواصي".

 

وأدت إحدى الغارات على خيمة في خان يونس إلى مقتل والديّ طفلٍ وأشقائه الثلاثة. ونجا الطفل لأنه كان خارج الخيمة يجلب الماء، وفقا لما روى عمه، فيما ذكر بصل أنه تم نقل القتلى والمصابون إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

 

وقال بلال العدلوني: "كل قطرة دم هي ثأر لا يُنسى، ثأر لا يموت بالتقادم، ولا يموت بالتهجير، ولا يموت بالموت".

 

إلى ذلك، أفاد بصل بمقتل 10 فلسطينيين آخرين بينهم امرأة في ثلاث غارات إسرائيلية في مدينة غزة بشمال القطاع. ومن بين هؤلاء خمسة قتلوا في غارة استهدفت مجموعة من السكان في حي الصفطاوي بشمال غرب المدينة.

 

متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإبرام صفقة تبادل (أ ف ب)

 

الضغط يتصاعد

سياسيا، يشارك وزيرا الخارجية الاسرائيلي والفلسطينية في اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة الواقعة إلى جنوبه في بروكسل اليوم، في أول حضور مشترك في لقاء على هذا المستوى منذ اندلاع الحرب في غزة.

 

لكن السلطة الفلسطينية نفت أن يكون جدول الأعمال يتضمن لقاء بين الوزيرة الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، ونظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر.

 

وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيكون مستعدا لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، وعندما تلقي حماس السلاح.

 

ويواجه رئيس الوزراء ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب في ظل تزايد الخسائر البشرية للجيش والاستياء الشعبي من عدم حل ملف الرهائن على وجه الخصوص.

 

كما يواجه انتقادات لاذعة بشأن مشروع ما يعرف بـ"المدينة الإنسانية"، والقائم على إقامة منطقة مغلقة في جنوب غزة ونقل سكان من القطاع إليها.

 

ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة المقترحة بأنها "معسكر اعتقال"، بينما أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة عن "صدمة" من الطرح.

 

وتشير تقارير صحافية إلى وجود تحفظات كبيرة على هذا المشروع حتى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشروع نوقش في اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء الأحد عشية مثول نتنياهو أمام القضاء في جلسة جديدة من محاكمته الطويلة بتهم الفساد.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق