نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضبابية تسبق عاصفة التغيير المنتظرة فى الإسماعيلية - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 02:01 مساءً
بوابة الكويت - من الظواهر الغريبة التي طفت على السطح مؤخرًا، إعلان بعض الطامحين في خوض الانتخابات عن نيتهم الترشح عبر صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، ليتبع ذلك، وبشكل مفاجئ وغير مبرر، نفي واعتذار عن عدم الاستمرار في السباق. اللافت هنا أن هذه الإعلانات والتراجعات تمت بشكل مباشر من قبل الأشخاص أنفسهم، دون منح توكيلات لأحد لإعلان أسمائهم أو نفي ترشحهم. هذا التضارب يضيف طبقة من الضبابية على المشهد، ويجعل المتابع يتساءل عن الضغوط الخفية أو التفاهمات التي قد تكون وراء هذه التقلبات السريعة في المواقف.
تتردد بقوة أقاويل في الشارع السياسي بالإسماعيلية حول نية بعض نواب مجلس الشيوخ البارزين تغيير مسارهم والترشح لمقاعد مجلس النواب في الانتخابات المقبلة. هذه الخطوة، إن تمت، ستعيد خلط الأوراق بشكل كبير في الدائرة الاولي وتفتح الباب أمام صراعات جديدة على المقاعد.
في خضم هذا المشهد الضبابي، يبرز بعض المرشحين الذين يعتمدون بشكل كبير على ثقلهم العائلي وامتلاكهم لكتلة تصويتية لا يستهان بها. هؤلاء "المغردون منفردين" يبدون مطمئنين لقدرتهم على خوض معركة انتخابية حقيقية، حتى لو وصلت إلى مرحلة الإعادة، معتمدين على الولاء العائلي كضمانة أساسية لأصوات الناخبين. هذا يؤكد أن العوامل التقليدية لا تزال تلعب دورًا محوريًا في حسم بعض المقاعد، خاصة في ظل غياب رؤى سياسية واضحة أو برامج انتخابية قوية من بعض المتنافسين.
الخلاصة أن "النار تحت الرماد" في المشهد السياسي بالإسماعيلية. فاللون الضبابي يسيطر على الجميع، لكن تحت هذا السطح الهادئ ظاهريًا، يكمن شعور جماهيري عميق بضرورة التغيير الجذري. هناك إحساس عام بأن "اللي أخذ حظه مرة واحدة كفاية لحد كده"، وأن الفرصة يجب أن تُمنح لوجوه جديدة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لمشاكل المحافظة، بعيدًا عن الحسابات التقليدية أو المصالح الشخصية. هذا الحلم بالتغيير يمثل التحدي الأكبر لأي مرشح، وستكون قدرته على استيعاب هذا النبض الجماهيري هي مفتاح النجاح في الانتخابات المقبلة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق