استعرض محمود بدوي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، آليات حركة النقل والندب بين المعلمين، مع التأكيد على تحقيق العدالة والشفافية، وأن تكون القرارات نابعة من مصلحة الطلاب والمنظومة التعليمية ككل، وتنقلات مديري المدارس بما يضمن ضخ دماء جديدة ونقل الخبرات بين المؤسسات التعليمية، بما يحقق ديناميكية في الأداء ويساهم في تطوير البيئة المدرسية.

وبحث وكيل الوزارة آليات تحويل الطلاب ببن المدارس، مُشددًا على ضرورة تقديم طلبات التحويل من خلال الإدارات التعليمية فقط، وليس مباشرة عبر المدارس، وذلك بدءًا من الأول من يوليو حتى منتصف أغسطس المقبل، وأوضح أن نتائج التحويلات ستُعلن بوقت كافٍ قبل بداية الدراسة، ولن تُقبل أي طلبات بعد الموعد المحدد لضمان دقة الإجراءات.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، مع القيادات التعليمية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بشأن الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي 2025/2026.

شارك في الاجتماع كل من مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومدير إدارة التعليم الثانوي، ومدير إدارة شؤون الطلبة والامتحانات، ومدير إدارة التوجيه الفني، وذلك بحضور فيصل نعيم، مدير عام التعليم العام، سيد محمود، مدير عام التعليم الفني.

استهل "بدوي" الاجتماع بتهنئة الحضور والشعب المصري بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذا اللقاء هو بداية لسلسلة اجتماعات دورية سيتم عقدها خلال الأسابيع المقبلة، بهدف متابعة الاستعدادات وضمان انطلاقة قوية للعام الدراسي الجديد، عبر تعزيز الإيجابيات والتعامل الفوري مع التحديات.

كما ناقش الاجتماع تنظيم آليات الاستعانة بمعلمي الحصة خلال العام الجديد، وفقًا للضوابط المعتمدة. وفي هذا الإطار، وجه "بدوي" بسرعة حصر العجز والزيادة في أعداد المعلمين، مع ضرورة التوزيع العادل والفعّال للكوادر التعليمية، وضمان إسناد جداول منتظمة لجميع المعلمين، بما يسهم في سد العجز في المدارس التي تعاني من نقص في بعض التخصصات.

وأكد وكيل الوزارة على تكليف لجان من المديرية للمرور الميداني على جميع المدارس، لرصد مدى جاهزيتها وتقديم تقارير تفصيلية عن أوضاعها، تمهيدًا لتوفير البيئة المناسبة لانطلاقة دراسية ناجحة.

وفي ختام الاجتماع، أعرب "بدوي" عن تمنياته بالتوفيق لجميع القائمين على العملية التعليمية، مشيدًا بروح التعاون والمسؤولية التي ظهرت خلال الاجتماع، ومؤكدًا أن مصلحة الطالب هي البوصلة التي توجه كل القرارات.