أبرزها «قمر غزال الباك» وشهب الدلويات.. 19 ظاهرة فلكية تزيّن سماء مصر في يوليو 2025 - بوابة الكويت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبرزها «قمر غزال الباك» وشهب الدلويات.. 19 ظاهرة فلكية تزيّن سماء مصر في يوليو 2025 - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 06:45 مساءً

بوابة الكويت - أعلن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أهم 19 ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو المقبل وأبرزها قمر «غزال الباك»، و«شهب دلتا الدلويات» واقترانات للكواكب والنجوم.

وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين - إن ألمع النجوم وأشهر المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها خلال شهر يوليو ستكون من جهة الشمال (الدب الأكبر: المغرفة الكبرى)، ومن جهة الجنوب (العقرب) و(القوس: براد الشاي)، كما يظهر مثلث الصيف بأعلى السماء وهو مكون من النجوم الثلاث اللامعة وهي الطير (النسر الطائر) وفيجا (النسر الواقع) ودنيب (ذنب الدجاجة)، والسماك الرامح (ألمع نجم في مجموعة العواء: بؤوتس).

وأضاف «أن أولى تلك الظواهر ستبدأ بعد غد الأربعاء وفيها يترائى كوكب عطارد مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، ويمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرة وحتى بدء غروب المشهد الساعة 9:30 مساءً تقريبًا»، موضحا أنه لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة، ينصح باستخدام تلسكوب صغير.

وأوضح أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها عالم الفلك جاليليو جاليلي لأول مرة باستخدام التلسكوب بعد عام 1609، حيث تمكن من رؤية 40 نجمًا فقط.

وأشار إلى أنه في ذات اليوم سيترائى القمر في طور التربيع الأول، حيث يتواجد بمنتصف السماء وقت غروب الشمس ويضيء نصف قرصه فقط بنسبة لمعانه 50%، علمًا بأن الجزء المضيء من القمر في حالة التربيع الأول يشير دائمًا إلى اتجاه الغرب، حيث تغرب الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق)، ومن ثم يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبًا.

ولفت إلى أنه بعد غروب شمس 3 يوليو ودخول الليل يترائى القمر مقترنًا مع النجم سبيكا، السماك الأعزل أو السنبلة، وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء)، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة، حيث سيظلان بالسماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب في 1:00 بعد منتصف الليل.

وذكر أن النجم سبيكا من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس وتقدر كتلته بـ11 مرة تقريبًا مثل كتلة الشمس، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية.

ونوه بأنه في 4 يوليو سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس تبلغ 25.9 درجة تقريبًا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية فوق الأفق بعد غروب الشمس، ويظل مرئُيا إلى أن يغرب في 8:30 مساء تقريبًا.

ولفت إلى أنه في ذات اليوم سيشرق كوكب الزهرة الساعة 3:15 صباحًا تقريبًا مقترنًا مع الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبع) في برج الثور، حيث نراهما متجاورين في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وتابع أن "الثريا" هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمي بالأخوات السبع.

وقال أستاذ الفلك «إنه في 5 يوليو سيكون القمر بمنطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 404.600 كم»، منوهًا بأن منطقة الأوج تتغير من شهر لأخر، كما أن ظاهرة المد والجزر تقل شدتها قليلا أثناء وجود القمر في منطقة الأوج، كما يقل حجم قرص القمر قليلًا إذا اكتمل بدرًا وهو في الأوج.

وأشار إلى أنه بعد غروب شمس 7 يوليو، يترائى القمر مقترنًا مع النجم العملاق أنتاريس (قلب العقرب) ألمع نجم ببرج العقرب، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب الساعة 3:20 فجر اليوم التالي، لافتًا إلى أن «أنتاريس» هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.

ونوه بأنه في 10 يوليو سيكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة، وسيكون القمر في حالة تقابل مع الشمس فيشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتكون نسبة لمعانه 100%.

وأوضح أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا خلال الفترة (8 - 12) يوليو، ويعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بقمر «غزال الباك» ويشير هذا الاسم إلى الغزلان الذكور (Bucks) التي تنمو لها قرون جديدة في بداية شهر يوليو، كما يعرف بـ«قمر الرعد وقمر القش»، مؤكدًا أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

ولفت إلى أنه في 13 يوليو سيشرق كوكب الزهرة الساعة 3:15 صباحا مقترنا مع نجم الدبران (عين الثور) ألمع نجم ببرج الثور، وسيظلان مرئيان بالعين المجردة السليمة حتى اختفاء المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، لافتًا إلى أن نجم الدبران هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 2.5 مرة مثل كتلة الشمس، ويبلغ حجمه حوالي 50 ضعفًا مثل حجم الشمس.

وأشار إلى أنه في 16 يوليو سيشرق القمر الساعة 11:15 مساء تقريبا مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) وسيظلان مرئيان بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء طوال الليل، حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وأضاف أنه في 18 يوليو سيشرق القمر بعد منتصف الليل في طور التربيع الثاني حيث يضيئ نصف قرصه فقط وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيء من القمر في حالة التربيع الثاني يشير دائما لاتجاه الشرق، حيث تشرق الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق)، ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب حتى يبدأ الغروب الفعلي عند الظهيرة أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار تقريبا.

وأوضح أنه في 20 يوليو سيشرق القمر الساعة 1:30 بعد منتصف الليل مقترنا مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، لافتا إلى أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاه الشرق، وسيظل مرئيًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وكشف عن وجود القمر في 20 يوليو بمنطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 368.000 كم، موضحًا أن منطقة الحضيض تتغير من شهر لأخر ولا يُعتبر القمر عملاقا إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360.000 كم، مشيرًا إلى أن ظاهرة المد والجزر تزيد شدتها قليلا أثناء وجود القمر في منطقة الحضيض، كما يزيد حجم قرص القمر قليلا إذا اكتمل بدرًا وهو في الحضيض.

ونوه بأنه في 23 يوليو سيشرق القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية) في الساعة 4:40 صباحا تقريبا، في مشهد رائع يُرى بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وقال إنه في 24 يوليو سيظهر القمر الجديد (محاق شهر صفر)، فعندما يقترن أي جرم سماوي مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدًا بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه مع الشمس، حيث يشرق ويغرب معها فلا يترائى لنا أبدًا، وعلى هذا الأساس لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد.

وتابع أنه عند خروج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد، علمًا بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسًا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء بعد غروب الشمس مباشرة أثناء الشفق المسائي، كما تعتمد رؤيته على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

وأكد أن أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل: المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.

وقال الدكتور أشرف تادرس «إنه بعد غروب شمس 26 يوليو ودخول الليل سيترائى القمر مقترنًا مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عمومًا».

وأضاف أن كتلته تبلغ 3.5 مرة مثل كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 9:10 مساء تقريبا.

وكشف عن حدوث يومي 28 و29 يوليو زخة شهب دلتا الدلويات وهي زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة، منوهًا بأن هذه الشهب تأتي بسبب دخول بقايا حطام المذنبان (مارسدن وكراخت) الغلاف الجوي الأرضي في الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس وتبلغ ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو.

وأكد أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء، موضحا أن الشهب تظهر كما لو كانت آتية من كوكبة الدلو وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.

ولفت إلى أنه عند غروب شمس 28 يوليو ودخول الليل في ذلك اليوم يترائى القمر مقترنًا مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر)، ويرى هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء الغربية حتى يبدأ المشهد بالغروب في الساعة 10:05 مساء تقريبا.

وأوضح أنه عند غروب شمس 31 يوليو ودخول الليل يترائى القمر مقترنا مع النجم «سبيكا Spica» السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء)، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة في السماء إلى أن يبدأ المشهد في الغروب الساعة 11:20 مساء تقريبا.

وذكر أن نجم سبيكا (السنبلة) هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية.

اقرأ أيضاً
تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025

ما حقيقة دخول مصر «حزام الزلازل»؟.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح

البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق