مقتل 43 فلسطينياً بغارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتل 43 فلسطينياً بغارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 10:05 صباحاً


بوابة الكويت - أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 43 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية ‏الأحد في مناطق مختلفة، في حين أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله ‏بالتوصل إلى حل الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ‏رغم تعثر المحادثات بين الطرفين في الدوحة.‏‎ ‎

 

ويحاول وفدا الجانبين منذ أسبوع التوصل الى هدنة موقتة لوضع حد للقتال ‏المتواصل منذ 21 شهرا في قطاع غزة.‏

وقال ترامب مكررا تصريحات متفائلة بشأن غزة أدلى بها في 4 تموز/يوليو "نحن ‏نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية هذا الأمر خلال الأسبوع المقبل".‏

والسبت، تبادلت إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير ‏المباشرة المنعقدة في الدوحة بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء ‏الحرب المدمرة.‏

 

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" الأحد مقتل ‏ما لا يقل عن 43 شخصا بينهم أطفال في غارات متفرقة، بينهم 11 قضوا في ‏غارة استهدفت سوقا في حي الدرج مكتظة بالنازحين.‏

 

ومن بين القتلى في الغارة التي استهدفت السوق الطبيب في المستشفى الأهلي ‏المعمداني أحمد قنديل الذي نعته وزارة الصحة في القطاع.‏

وفي غرب مخيم النصيرات، ارتفعت حصيلة قتلى الغارة التي استهدفت نقطة ‏لتوزيع المياه إلى عشرة. وفي منطقة السوارحة أشار بصل إلى سقوط عشرة قتلى ‏آخرين بينهم عدد من الأطفال.‏

 

وأكد بصل أيضا سقوط "5 شهداء وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء ‏جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ" غرب مدينة ‏غزة.‏

وفي تل الهوى في جنوب غرب المدينة، أحصي سقوط قتيلين في استهداف لشقة ‏سكنية، كما سقطت "شهيدة طفلة" في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.‏

 

وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، قتل ثلاثة أشخاص في ‏غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين.‏

كذلك، نعى الدفاع المدني في بيان مقتضب "أحد ضباطنا في محافظة خان يونس ‏الملازم أحمد اسماعيل البريم، خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت النازحين ‏في منطقة عبسان".‏

غزة تحت القصف (أ ف ب)

خلل تقني"‏
وفي معرض رده على استفسارات وكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي ‏حول الضربة على نقطة توزيع المياه، إنه "استهدف عنصرا من حركة الجهاد ‏الإسلامي ... (لكن) وقع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على ‏بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد".‏

وأشار الجيش إلى أنه "يجري تحقيقا في الحادث".‏

وكان الجيش أكد في بيان سابق "مواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء قطاع ‏غزة".‏

وأكد أن قواته الجوية شنت "أكثر من 150 غارة على أهداف إرهابية" خلال ‏الساعات الـ24 الماضية.‏

ولا يمكن لوكالة "فرنس برس" التثبت بصورة مستقلة من معلومات الطرفين في ‏ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على الإعلام في غزة، وصعوبة الوصول إلى ‏المواقع في القطاع.‏

اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق في السابع ‏من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من ‏المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.‏

وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بقصف عنيف وعمليات عسكرية قتل فيها أكثر من ‏‏58026 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة ‏الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.‏

 

ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم ‏‏27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.‏

وفي مخيم النصيرات، كان أطفال وشبان يتفقدون ركام المنازل التي استهدفتها ‏الضربات الإسرائيلية ويبحثون عن أغراض يمكنهم استرجاعها.‏

وقال خالد ريان وخلفه ركام "استيقظنا على صوت انفجارين كبيرين وفوجئنا ‏بوجود جارنا أبو جهاد العربيد وأولاده تحت أنقاض منزلهم الذي قصفه الاحتلال ‏بصاروخين ما أدى إلى استشهاد ما يقارب 10 أشخاص".‏

أما محمود الشامي فقال "نحن مدنيون، يقصفون مدنيين"، وتساءل "ماذا بقي لنا؟ ‏‏... ما تحملناه لا تتحمله جبال، يكفي".‏

وفي ظل أزمة الوقود التي يعانيها القطاع، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في غزة ‏في بيان "التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات ‏الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع ‏وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق".‏

من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا لفرانس ‏برس إن ما تم إدخاله "خلال الأيام الماضية من الوقود لا يتجاوز 150 الف ليتر، ‏وهي كمية بالكاد تكفي ليوم واحد في وقت لم يتم ادخال أي ليتر إلى محافظتي غزة ‏والشمال".‏

وبحسب الشوا فإن القطاع بحاجة إلى "275 ألف ليتر يوميا"، داعيا إلى "تدخل ‏دولي عاجل".‏

والسبت حذّرت سبع وكالات أممية من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ ‏‏"مستويات حرجة" ويشكّل "عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان هم على حافة ‏المجاعة".‏

 

 

تظاهر أقارب الأسرى الإسرائيليين بالقرب من مكتب نتنياهو في القدس (أ ف ب)‏

تظاهر أقارب الأسرى الإسرائيليين بالقرب من مكتب نتنياهو في القدس (أ ف ب)‏

 

 

تعثر
دبلوماسيا، أكد مصدر فلسطيني السبت أن المفاوضات تواجه "صعوبات معقدة ‏وتعثرا" بسبب "إصرار إسرائيل على المخطط الذي قدمته".‏

وبحسب المصدر فإن إسرائيل "تصر على إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش ‏الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على ‏أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".‏

ويعيش في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها ‏مروعة.‏

وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين ‏في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان ‏أخرى، وهذا ما ترفضه حماس" أيضا.‏

ورغم صعوبة المفاوضات، فقد شهدت تقدما بشأن المساعدات الإنسانية وملف ‏تبادل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع ‏غزة، وفق مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات.‏

وأكد مسؤول إسرائيلي السبت أن إسرائيل "أظهرت استعدادها لإظهار مرونة في ‏المفاوضات"، متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب ‏نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات".‏

 

وفي ميناء سرقوسة في صقلية، أبحرت الأحد سفينة جديدة من "أسطول الحرية" ‏متجهة إلى قطاع غزة. واسم السفينة "حنظلة" وتقل 15 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين ‏وتحمل مساعدات إنسانية، وذلك بعد اكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة ‏سابقة.‏

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد مجددا أهداف بلاده في تحرير ‏الرهائن في غزة ونزع سلاح حماس وطردها من القطاع المدمر.‏

والأحد تظاهر أقارب الرهائن مجددا بالقرب من مكتب نتنياهو في القدس للمطالبة ‏بعودتهم وعرضوا على أبنية مجاورة صورا كبيرة لهم.‏

وقال يوتام كوهين الذي لا يزال شقيقه نيمرود محتجزا في غزة "غالبية الناس ‏‏(...) تريد عودة كل الرهائن وإنهاء الحرب".‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق