واعتمدت هولي على الاستعانة بمساعد ذكي لتعرف تفاصيل إعداد المساحة وتجهيزها، بدءاً من كيفية ترتيب قطع الرصف وحتى اختيار المعدات اللازمة لبناء كوخ خشبي صغير داخل الحديقة، ومع كل استفسار، كانت تُخطط وتدون وتبحث عن بدائل اقتصادية عبر متاجر إلكترونية معروفة.

وبحسب تقارير إعلامية وفيديوهات متداولة، فقد خاضت هولي مرحلة التحضير بنفسها، فرفعت الحجارة القديمة ونظفت الأرضية وأعادت طلائها بوسائل بسيطة.

ورغم صعوبة التعامل مع التربة القاسية وثقل مستلزمات النجيل، لم تتوقف، بل قسمت مهامها على فترات قصيرة متفرقة بين الالتزامات اليومية ومواعيد المدرسة الخاصة بأطفالها.

واستعانت هولي أحياناً بوالدها وابنها في نقل المعدات الثقيلة، بينما تكفلت هي بإنجاز الجزء الأكبر من المهام بيديها، مستفيدة من نصائح التطبيق الرقمي الذي وجّهها في اختيار الأدوات وإعداد الخطة التفصيلية للتركيب والدهان.

بعد أسابيع من الجهد والعمل اليدوي، انتهت هولي من مشروعها بتكلفة لم تتعد 1127 جنيهاً إسترلينياً، وهو مبلغ يعادل أقل من عشر القيمة التي طُلبت منها في البداية، ثم تحولت الحديقة الصغيرة إلى مساحة مريحة تجمع أفراد أسرتها في أجواء طبيعية.

وتقول هولي إنها شعرت أكثر من مرة برغبة في التراجع بسبب صعوبة المهام اليدوية، لكنها أكملت المشروع بتحديد مواعيد قصيرة لكل مرحلة، مما ساعدها على تجاوز الإرهاق.