ردود تتوالى على الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ردود تتوالى على الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة - بوابة الكويت, اليوم السبت 5 يوليو 2025 09:14 صباحاً

بوابة الكويت - لايزال الظهور المسلّح لمجموعة من الشبّان، في أحد شوارع العاصمة بيروت، خلال إحياء مراسم عاشوراء، يثير ردوداً غاضبة، وسط معلومات عن حملة دهم كبيرة في منطقة زقاق البلاط واعتقالات واسعة.

 

 

 

 

وفي هذا الشأن، علّق رئيس الحكومة نواف سلام على الحادثة قائلاً "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".

 

 

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam)

 

 

كما كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر منصة “إكس”: "المطلوب من الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من مظاهر السلاح في العاصمة خلال المسيرات، وللقوى الأمنية والعسكرية أن تطبّق القوانين وتصادر هذا السلاح وتوقف حملته".

 

 

كذلك كتب النائب فؤاد مخزومي: "تفلت السلاح واستعراضه في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعونا إلى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولّى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر".

 

 

 

 

بدورها، كتبت النائبة بولا يعقوبيان: "مجدداً وفي إطار الرسائل المدبّجة بالدم والحديد والنار، ترمي قيادة حـ.ـزب الله شباباً بعمر الورد بسلاح ينتمي إلى عصر مضى، لمواجهة مصير محتوم أمام آلة حرب إسرائيليّة لم تبق ولم تذر". 

 

وأضافت: "هل المطلوب أن يُقتل كل هولاء الشبان، ويسقط لبنان بالضربة القاضية حتى يتّعظ ذاك المتقمص شخصية زعيم، وأولئك الذين يحرّكونه من أقبية الظلام خلف الحدود؟! ".

 

 

وسألت "هل قدر الطائفة الشيعية الكريمة أن تكون مجرد حطب لنيران نيرون العصر الحديث؟".

 

أمّا النائب وضاح الصادق، فقال: "هذه مشاهد مرفوضة في بيروت أو في أي مدينة لبنانية أخرى. مهمة الدولة أن تشعر اللبنانيين والبروتيين بالأمان، خاصة في عهد جديد وعدهم في خطاب القسم والبيان الوزاري بتكريس سلطة الدولة. ما جرى هو ضرب للدولة وهيبتها من قبل مجموعة ميليشياوية يجب أن تنال عقابها على هذه المشاهد الاستفزازية لسكان العاصمة".

 

أمس، نشر النائب إبراهيم منيمنة مقطع الفيديو، وعلّق قائلاً: "رفع السلاح في أحياء بيروت وهذا الاستعراض غير المبرر، هو سلاح للبلطجة وترهيب الناس وإبقاء المدينة أسيرة للسلاح المتفلت، وهو ما لن نقبل به تحت أي حجة أو مسمى".

   
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق