وسام أبو علي تلقى عروضاً كثيرة خلال الفترة الأخيرة من الدوري الأمريكي، أهمها من ريد بولز، ومن الدوري القطري من العربي، ومن الدوري الألماني أبرزها من فرايبورج، ومن الدوري السعودي أبرزها من نيوم، بجانب عروض أخرى من الإمارات وأوروبا.

السيناريو الأول يتمثل في عقد جلسة مع وسام أبو على بعد انتهاء إجازته في أمريكا، ومحاولة الوصول لصيغة تفاهم مع اللاعب وترضيته بشكل مادى يناسب العروض التي وصلته وذلك بالتعاون مع شركة الكرة.

ويأتي هذا التفكير بسبب الحالة الفنية التي وصل إليها اللاعب بعدما استطاع منذ قدومه في شتاء عام 2024 وتقديم تجربة ناجحة للهداف السوبر، وأنهى أزمة رأس الحربة، بعد معاناة الأهلى مع العديد من الأسماء، وصرف أموال كثيرة على لاعبين فشلوا فى تأدية المهمة بنجاح، إذ استطاع اللاعب الفلسطيني تسجيل 38 هدفاً في موسم ونصف موسم، وهزّ الشباك في كلّ البطولات، مثل الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية.

وكان وسام قد تحدث مع إدارة الأهلي على أنه سيحصل على مقابل مالي كبير في الخارج لن يقل عن ثلاثة ملايين دولار سنوياً، أي 150 مليون جنيه مصري تقريباً، وهو مبلغ يفوق بكثير ما يحصل عليه في الأهلي والذي لا يتخطى الـ800 ألف دولار.

وأوضح المهاجم الفلسطيني لإدارة الأهلي أنه التزم بقرارها ورفض عروض كثيرة في فترات سابقة بسبب حاجة الفريق لجهوده لكنه يرغب في الرحيل حالياً، لاسيما أنه حقق بطولات كثيرة مع النادي الأحمر محلياً وأفريقياً ويرغب في خوض تجربة جديدة بتحديات مختلفة.

ويتمثل السيناريو الثانى فى حال تمسك وسام أبو على بالرحيل ورفض محاولات البقاء فلن يكون هناك مفر من الموافقة على رحيله، ولكن بشرط الحصول على عرض جيد من النادي لا يقل عن 10 أو 9 ملايين دولار، فيما تراوحت العروض المالية المقدمة حتى الآن ما بين 5.5 و7 ملايين دولار.

ويتمثل السيناريو الثالث فى التعاقد مع مهاجم قوى يستطيع سد الفراغ الذى سيتركه وسام أبو على حال رحيله، للهروب من الغضب الجماهيري، حيث طالب جمهور الأهلى مجلس إدارة ناديه بعدم تكرار خطأ رحيل محمد عبد المنعم، مدافعه المتألق، إلى نيس الفرنسي في عام 2024 من دون تعويضه بمدافع بالمواصفات نفسها، وفشل المغربي أشرف داري، الذي استُقدِم سريعاً بعد رحيل عبد المنعم في تقديم أوراق اعتماده، الأمر الذي كلّف الأهلي كثيراً في العديد من الأوقات، من خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا والخروج من نصف النهائي، إلى تلقي عدّة أهداف في بطولة كأس العالم للأندية.. وبالتالي يسعى الاهلى لعدم تكرار نفس السيناريو مع وسام أبو على.