نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السبب غامض حتي الآن.. وفاة «رحمة» الطفلة الخامسة من أسرة "دلجا".. والنيابة تكثف التحقيقات! - بوابة الكويت, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 11:36 صباحاً
بوابة الكويت - لحقت الطفلة الخامسة "رحمة نصر" (12 عامًا)** أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى السموم، لتصبح الضحية الخامسة من عائلة "دلجا" بقرية ديرمواس في محافظة المنيا، خلال أيام قليلة، بعد إصابتها بأعراض مشابهة لتلك التي أودت بحياة أشقائها الأربعة في ظروف لا تزال غامضة
نُقل جثمان الطفلة إلى مشرحة مستشفى الصدر بالمنيا، حيث ستُجرى لها فحوصات طبية تحت إشراف النيابة العامة، التي ما زالت تتعامل مع القضية في إطار اشتباه جنائي، وسط تكتم رسمي على أسباب الوفاة الحقيقية.
وفي تصريح لـ"علي محمد"، عم الضحية، قال إن حالة "رحمة" كانت حرجة، حيث عانت من قيء مستمر وارتفاع شديد في درجة الحرارة، مشيرًا إلى أنه لم يُسمح له أو لأي من أفراد العائلة بزيارتها في المستشفى قبل وفاتها، قبل أن يتم إبلاغهم رسميًا بالخبر فجر اليوم.
وكانت "رحمة" قد دخلت المستشفى في حالة صحية متدهورة، بعد ساعات فقط من وفاة شقيقها "أحمد"، الذي توفي هو الآخر في ظروف غامضة، تسبقه أشقاؤه" محمد" (11 عامًا)، و"عمر" (7 أعوام)، و"ريم" (10 أعوام)".
قررت الجهات المختطة التحفظ على الطفلتين الناجيتين من الأسرة داخل المستشفى، ومنع تسليمهما لأحد من العائلة، حرصًا على سلامتهما، في حين لا يزال **الأب وزوجته تحت التحقيق**، إلى جانب انتظار نتائج تحاليل العينات البيولوجية للضحايا في **المعامل المركزية**، للكشف عن وجود سموم أو مواد خطرة.
تعود البداية إلى السبت الماضي، عندما تلقّت أجهزة الأمن في المنيا بلاغًا بوصول 3 أطفال من العائلة إلى مستشفى ديرمواس المركزي في حالة صحية حرجة، ليتوفوا خلال ساعات، ثم يلحق بهم شقيقهم الرابع "أحمد"، الذي فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية.
وفي تطور آخر، نُقلت الطفلة، " فرحة نصر محمد" (14 عامًا) و"رحمة" (الضحية الخامسة) إلى مستشفى صدر المنيا بعد ظهور أعراض مرضية عليهما، وتم إخراجهما مؤقتًا للإدلاء بأقوالهما أمام النيابة، قبل أن تعود حالتهما إلى التدهور، لتنقل "رحمة" مرة أخرى وتفارق الحياة صباح اليوم.
رغم مرور أيام على الحادثة، لم تُكشف النتائج النهائية لسبب الوفاة، مما يزيد من حالة القلق والترقب بين أهالي القرية، وسط تكهنات بوجود تسمم أو مرض مجهول.
من جانبها، نفت وزارة الصحة في بيان رسمي ما تردد عن وفاة الأطفال بسبب الالتهاب السحائي، بعد انتشار شائعات في هذا الشأن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي انتظار نتائج التحاليل المخبرية، التي يُعتقد أنها قد تكشف الغموض المحيط بهذه الوفيات المتسلسلة، تظل قرية ديرمواس تحت وطأة صدمة الفقدان، بينما تتواصل التحقيقات للوصول إلى الحقيقة.
0 تعليق