4 خروقات للبروتوكول الملكي من قبل كيت ميدلتون - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
4 خروقات للبروتوكول الملكي من قبل كيت ميدلتون - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 08:23 صباحاً

بوابة الكويت - على الرغم من عفويتها ودفء شخصيتها، تُعرف أميرة ويلز كيت ميدلتون بالتزامها الواضح بالبروتوكول الملكي. فهي ليست من الشخصيات التي تتعمّد كسر التقاليد، بل تحرص غالباً على احترامها. إلا أن بعض المواقف الإنسانية والاستثنائية دفعتها إلى التصرف ببساطة تلقائية، خرجت بها عن الإطار الرسمي، فلفتت الأنظار وأثارت الإعجاب بلمستها القريبة من الناس، ما يذكّر بالليدي ديانا التي لقبت بـ"أميرة الشعب"، بسبب تصرفاتها ومواقفها الإنسانية والعفوية.

عناق أُنس جابر في ويمبلدون

تُعرف كيت، أميرة ويلز، بتصرفاتها العفوية التي تخرق أحياناً البروتوكول الملكي. ففي نهائي بطولة ويمبلدون عام 2023، وبعد خسارة اللاعبة التونسية أُنس جابر للمرة الثانية على التوالي، توقفت كيت بعد تسليم الجوائز لتواسي أُنس وتُعانقها.

يُعد هذا المشهد الإنساني نادراً، حيث إن اللمس الجسدي، خصوصاً العناق، ليس من التصرفات المعتادة في البروتوكول الملكي البريطاني، ما جعل لحظة كيت مع أُنس استثنائية.

 

— Belle (@RoyallyBelle_)

 

عناق القابلة أمام المستشفى

في شباط/فبراير 2018، وأثناء زيارتها للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد في لندن، وكانت حاملاً في شهرها السابع، خرقت كيت البروتوكول مجدداً حين احتضنت القابلة جاكلين دانكلي-بنت، التي ساعدت في ولادة ابنتها الأميرة شارلوت عام 2015. 

التُقط المشهد العاطفي بالكاميرات أمام مستشفى سانت توماس، حيث ظهرت كيت تبتسم وتقف إلى جانب القابلات، في خرق واضح لقواعد التحية الملكية التي تنص على الانحناءة أو التحية الرسمية من دون تلامس جسدي.

 

أميرة ويلز مع القابلة (دايلي ميل).

 

توقف مفاجئ لتحية طفلة

في زيارة رسمية لويلز في كانون الثاني/يناير المنصرم، كسرت ميدلتون مرة جديدة أعراف البروتوكول حين قررت التوقف عن موكبها لتحيّة طفلة صغيرة تدعى ليلي-روز. 

كانت الفتاة تصرخ "مرحباً يا أميرة"، فما كان من كيت إلا أن خرجت من السيارة وركضت نحوها لتبادل التحية. هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وصفت التصرف بأنه "خطوة غير معتادة للغاية"، مشيرة إلى أن أفراد العائلة المالكة لا يتوقفون عادة بعد مغادرة الموقع الرسمي. 

أظهر الموقف جانباً عفوياً وإنسانياً من كيت التي انحنت لالتقاط لعبة أهدتها الطفلة، وسط دهشة والدتها التي وصفت اللحظة بأنها "ذكرى لا تُنسى".

 

كيت ميدلتون مع الطفلة (أ ف ب).

كيت ميدلتون مع الطفلة (أ ف ب).

 

شقيقتها وصيفة شرف في الزفاف الملكي

من التقاليد الراسخة في حفلات الزفاف الملكية أن يقتصر دور الوصيفات على الأطفال، إلا أن كيت خالفت هذا العرف خلال حفل زفافها عام 2011 باختيار شقيقتها بيبا ميدلتون وصيفة شرف، وهو تقليد أقرب إلى الأعراف الأميركية.

وشكلت هذه الخطوة خرقاً للبروتوكول، رغم أنها ليست سابقة مطلقة، إذ فعلت الملكة إليزابيث الثانية الأمر نفسه عندما اختارت شقيقتها مارغريت وصيفة لها. 

وعلى الرغم من هذا الكسر، حافظت كيت على تقاليد أخرى، مثل اختيار فساتين موحّدة بلون حيادي لوصيفات الشرف، بدلاً من الاتجاهات الحديثة التي تعتمد ألواناً مختلفة أو حتى الأسود.

 

كيت ميدلتون وشقيقتها بيبا ميدلتون وصيفة شرف في زفافها (أ ف ب).

كيت ميدلتون وشقيقتها بيبا ميدلتون وصيفة شرف في زفافها (أ ف ب).

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق