نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حلول بديلة للتقليل .. من حوادث النقل الثقيل - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 12:53 صباحاً
بوابة الكويت - بعد تزايد حوادث النقل الثقيل على الطرق السريعة مؤخرا حاولت "الجمهورية أون لاين" استطلاع ٱراء أساتذة الهندسة فى إيجاد حلول عاجلة للتقليل من هذه الحوادث وإمكانية تجهيز وسائل بديلة مثل النقل عن طريق السكك الحديدية او النقل النهري، وقد أوضح الأساتذة ان الأمر يحتاج لبعض الوقت حتى تتم المنظومة بنجاح نري نتيجته وقدموا بعض الحلول للوضع الحالي وما يحدث من تجاوزات لسائقي النقل الثقيل ومتابعه وفحص سياراتهم وهل يوجد من يتعاطى المخدرات ام لا، ومتابعة ومراقبة شركات النقل الخاصة وما هى المدة الزمنية التي تحددها لكل سائق للعمل يوميا وتحديد حارات منفصلة بعيدة عن السيارات الملاكي على الطرق، مع توخي الحذر للسائقين عند التحويلات المرورية لانها من اخطر النقاط على الطرق ودائما ما تكون سبب للحوادث.
يقول د. حسن مهدي، أستاذ الطرق بجامعة عين شمس، حاليا النقل البري ٩٩.٤٪ من اجمالي التجارة داخل مصر بتتم عن طريق النقل البري، حتى الٱن البديل يتم تجهيزه، وهو السكك الحديدية ويتم الٱن العمل انشاء وتطوير سكك حديدية.
القطارات الكهربائية التي يتم العمل عليها حاليا، وهى ٣ خطوط، الخط الأول عين السخنة حتى مطروح، والخط الثاني غرب النيل من القاهرة حتى أقصى جنوب مصر في ابو سمبل، الخط الثالث سفاجة والغردقة.
يضيف د. حسن،أنه بالنسبة للنقل النهري حتى الآن توجد بعض المشاكل مرتبطة بعوامل كثيرة، مثل موضوع السدة الشتوية المتحكم في تصرف المياه وعمق الغاطس داخل المجرى الملاحي لنهر النيل والقنوات الملاحية المتصلة به هى وزارة الري، التي تعمل على ظ
ضبط مناسيب النهر والترع الملاحية لأغراض الري ومياه الشرب أم تخصصها لأغراض النقل، بالطبع الأهم ري الأراضي الزراعية وتوفير مياه الشرب للمواطنين، لذلك توجد فترة في النهر والقنوات الملاحية المتصلة تسمى السدة الشتوية يقل خلالها منسوب المياه وعند ي
تحرك الوحدات التي تنقل البضائع داخل مجرى النهر فإن قاع المركب يحتك بأرضية النهر من الأسفل لأن المنسوب أصبح منخفضا، لذلك توجد تحديات في نقل البضائع بالنقل النهري.
وحتى يمكن استخدام النقل النهري فلابد أن تكون هناك منظومة متكاملة اي نقل "دور بدور"، لابد من شراكة بين قطاعات النقل الأخرى مثل السكة الحديد أو النقل النهري لتحقيق ما يسمى" نقل متعدد الوسائط" اي النقل من الباب للباب، وحاليا الدولة تعمل على ذلك وتوقع بروتوكولات مع القطاع الخاص ومستثمرين من الداخل والخارج لتوفير هذه الخدمة.
قال د. حسن،إنه لحين تفعيل قطاع النقل النهري والسكة الحديد لابد من عمل ضبط للحمولات الزائدة التي يجرمها القانون بالفعل ولكن لا يلتزم بها أحد، ولا نريد تفعيل القانون بقسوة لأنه إذا حدث ذلك سوف تحدث مشكلة لوجيستية داخل بتكدس البضائع في المواني، ونقص في السلع الاستراتيجية نتيجة لأن الأسطول النقل البري متهالك وغير كاف، ولذلك وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير ١٠٠٠ عربة نقل للدخول مع أسطول النقل البري لتقليل الحمولات الزائدة.
لحين الانتهاء من جميع ما سبق والوسائل للنقل البديل الدولة تعمل على حلول مرحلية مثل الرصف الخرساني، وفصل النقل والنقل الثقيل في مسارات منفصلة، بعمل طرق للشاحنات، موازية للطريق مثل طريق إسكندرية الصحراوي والسويس الصحراوي، والإسماعيلية الصحراوي وطريق أسيوط الغربي، والكريمات بيتم فصل النقل عن الملاكي.
يؤكد د .حسن، أن نسبة كبيرة من الحوادث التي تحدث على الطرق تصل ٦٤٪ سببها العنصر البشري، وليس فقط من يتعاطوا المخدرات ولكن من لا يلتزم بقواعد المرور نتيجة للرعونة في القيادة، بعض السائقين عند الجلوس معهم اكتشفنا أن الأمر لا يتعلق بالتعاطي فقط ولكن شركات النقل لا يوجد كيان يجمعها تضم رابطة للنقل البري، ولكن نجد مجموعة صغيرة لا تتعدى ال٣ أفراد يمتلكون سيارة نقل وينشئون شركة نقل للبضائع، هذه الشركات الخاصة تضغط على السائق وقد يصل لأكثر من ٢٠ ساعة متواصلة يعمل فالنتيجة أن يغفو أثناء القيادة لأن النوم طبيعة بشرية، وهى تعتبر أسوأ من تعاطي المخدرات على الطريق، فصاحب الشركة يجبره على العمل وإلا يتم طرده، هذا الأمر يجب النظر إليه، لذلك نرى عربات النقل الثقيل السياحية ذات المسافات الطويلة يوجد بها سائقان يتم التبديل بينهما، بالإضافة إلى أن البعض منهم قد يتعاطي المخدرات، بجانب عدم التزام بعض السائقين بالتهدئة عند التحويلات المرورية فعلى سبيل المثال الحادثة التي وقعت على الطريق الإقليمي وقعت في تحويلات مرورية والحركة عليها يجب أن تكون بحذر والتزام بتعليمات المرور، ولا نعفي سائقى الملاكي من الأخطاء فمنهم من يتعاطي أو يغفو أثناء القيادة والدولة حاليا تقوم بعمل حملات مكثفة وتقيس السرعات.
تقول د. فاطمة عاشور، أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمدير السابق لمركز الحد من المخاطر، عند البحث عن حلول وبدائل لتقليل المخاطر والحوادث على الطرق السريعة لابد من إيجاد طريق بديل، يستخدمه سائقو النقل، ولكن هناك خطوة أولى أهم ولابد من تطبيقها وهى إجراء اختبارات دورية ومنتظمة على سائقي النقل وتحاليل مخدرات بصفة منتظمة، وكشف على قواهم العقلية لأن تعاطي المخدرات يؤثر على التركيز والأعصاب والقدرة على التحكم بعجلة القيادة.
ترى د.فاطمة أنه لابد من تحديد السرعة على كل طريق، بمواعيد معينة لخروج سيارات النقل الثقيل على الطرق السريعة ويفضل في أوقات الليل التي تقل بها حركة السيارات الملاكي ووسائل النقل الجماعية التي تنقل مواطنين أبرياء لا ذنب لهم فيما يحدث..مع تحديد حارات معينة على الطريق يستخدمها سائقو النقل ويفضل أن تكون هذه الحارات بمسافة بعيدة أو وجود فاصل عن السيارات الأخرى.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق