نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بينهم 33 من منتظري المساعدات... مقتل 141 فلسطينياً في غزة خلال 24 ساعة - بوابة الكويت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 08:23 صباحاً
بوابة الكويت - أفادت مصادر طبية فلسطينية فجر الأحد، بمقتل 141 جرّاء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، بينهم 33 من منتظري المساعدات.
وقصفت إسرائيل منزلا بجوار مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيلين.
ونسفت قوات إسرائيلي مبان سكنية في محيط حي الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويوم السبت، واصلت قوات إسرائيلية هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم.
كذلك أفادت مصادر طبية، السبت، بمقتل 11 فلسطينيا أغلبهم أطفال وإصابة 40 آخرين بجروح خطيرة، بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة البلاخية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
فلسطيني يحمل كيس دقيق في مستودع لبرنامج الغذاء العالمي بغزة (أ ف ب)
تبادل الاتهامات بتعطيل المفاوضات
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة السبت إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وتبادلت حركة حماس وإسرائيل الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة للتوصل الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".
وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالى نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".
لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات".
واندلعت الحرب في غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ردت عليه إسرائيل بحملة قصف عنيفة وعمليات عسكرية في القطاع المدمر.
"تقدم" في بعض المسائل
وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة".
وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة".
لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حركة حماس، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل "بيّنت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، فيما نقلت وسائل إعلام محلية أن خطة جديدة لانسحاب الجيش الاسرائيلي يمكن أن تعرض في الدوحة.
وفي تل أبيب، تجمع الآلاف كما تعودوا مساء كل سبت للمطالبة بعودة الرهائن.
وقال الرهينة السابق إيلي شارابي "هناك فرصة الآن لإعادة جميع الرهائن، سواء أحياء أو أمواتا، لكن هذا الأمر لن يطول"، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقديم المساعدة.
"250 هدفا"
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف عصرا "أكثر من 35 هدفا" بينها نفق لحماس حول مدينة بيت حانون في شمال غزة.
وكان أعلن في وقت سابق أنه "ضرب حوالى 250 هدفا إرهابيا" خلال الساعات الـ48 الأخيرة في أنحاء قطاع غزة، بينها مخازن أسلحة ونقاط لتمركز قناصة.
وأسفر هجوم حركة حماس في 2023 عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 57882 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
0 تعليق