نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لاغتيال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في طهران FactCheck# - بوابة الكويت, اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 08:48 صباحاً
بوابة الكويت - المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "اغتيالاً في قلب طهران استهدف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي" خلال الساعات الماضية.
الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود الى 13 حزيران 2025. ويظهر قصفاً اسرائيلياً طاول مجمع سارف للمعلمين في منطقة سعادة آباد غرب طهران. ولم تنشر وكالات انباء ايرانية او عالمية أنباء عن اغتيال موسوي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد ناراً مشتعلة في شقتين في مبنى، بينما صوبت في اتجاهه خراطيم مياه لاطفاء الحريق. وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "عاجل- أهم عملية اغتيال في قلب طهران حتى الآن. إنه الجنرال عبد الرحيم موسوي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية".
— Raymond Hakim (@RaymondFHakim)
#إيران
— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) July 10, 2025
🚨عاجل
أهم عملية إغتيال في قلب طهران حتى الأن
إنه الجنرال عبد الرحيم موسوي
القائد العام للقوات المسلحة الايرانية#طهران pic.twitter.com/1GOSfnmMH7
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
حقيقة الفيديو
لكنّ هذا الادعاء غير صحيح، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حساب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) في اكس، في 13 حزيران 2025، مع تعليق بالفارسية: "تصاویری از وضعیت مجتمع اساتید سرو- منطقه سعادت آباد پس از شنیده شدن چندین صدای انفجار در تهران"، اي مشاهد للوضع في مجمع سارف Sarv للمعلمين في منطقة سعادة آباد Saadatabad بعد سماع انفجارات عدة في طهران.
— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi)
تصاویری از وضعیت مجتمع اساتید سرو- منطقه سعادت آباد پس از شنیده شدن چندین صدای انفجار در تهران pic.twitter.com/14THt2d4cM
— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) June 13, 2025

لقطة من الفيديو المنشور في حساب ايسنا في اكس، في 13 حزيران 2025
وقد نشرت يومذاك الفيديو وكالات ومواقع اخبارية عدة، نقلا عن وكالة ايسنا.
كذلك، نشرت وكالة ايسنا مشاهد أخرى للمجمع في منطقة سعادة آباد، بعد استهدافه بالقصف الاسرائيلي.

لقطة من المشاهد التي نشرتها وكالة ايسنا للمجمع (13 حزيران 2025)
فجر الجمعة 13 حزيران 2025، شنّت إسرائيل هجمات واسعة على مناطق متعددة في إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، سمتها "الأسد الصاعد"، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية وقادة إيرانيين كبارا في مؤسسات أمنية وعسكرية وبحثية.
وذكرت تقارير إعلامية أن دوي انفجارات سمع في العاصمة طهران، بالقرب من قواعد عسكرية وفي أحياء يسكنها كبار القادة الإيرانيين. كذلك، أبلغ عن انفجارات في نطنز بمحافظة أصفهان، حيث تقع واحدة من أهم المنشآت النووية في إيران.
واعتبرت إسرائيل العملية "ضربة وقائية" تحميها من "التهديد الوجودي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني"، مشيرة إلى أن طهران "طورت صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية وضرب إسرائيل في دقائق"، بينما اعتبرتها إيران "عدوانا خطيرا" و"جريمة حرب"، ووصفتها بأنها "إعلان حرب" يستوجب ردا قويا (موسوعة الجزيرة).
وسرت شائعات عن اغتيال إسرائيل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي. الا انه زار أحد مواقع الدفاع الجوي في طهران، على ما أفادت وكالة "نورنيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجمعة 20 حزيران 2025.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي ليل الإثنين- الثلثاء (23 حزيران 2025- 24 منه)، اتفاقا مشتركا لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يومًا من تصعيد عسكري هو الأعنف منذ سنوات. إعلان ترامب، الذي جاء عبر منصته الاجتماعية "سوشيال تروث"، أثار موجة من ردود الفعل المتباينة بين الترحيب الحذر والشكوك حول مدى التزام الأطراف المعنية.
لا أنباء عن اغتيال موسوي
والى جانب ان الفيديو المتناقل قديم وسياقه مختلف، لم تذكر اي وكالات انباء ايرانية او عالمية، او مواقع اخبارية ذات صدقية، اي معلومات عن اغتيال تعرض له موسوي في طهران خلال الساعات الماضية.
قبل يومين، نشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ايرنا) خبرا عن لقاء عقده موسوي مع قائد الشرطة الايرانية العميد أحمد رضا رادان، تخلله تقديم تقرير عن الدور الرئيسي والمسؤوليات الجسيمة لقيادة الشرطة في المساعدة على ضمان الأمن القومي للبلاد في سياق حرب الـ12 يومًا. وأرفقت الخبر بصورة للرجلين معا.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن الفيديو المتناقل يظهر "اغتيالا في قلب طهران استهدف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي" خلال الساعات الماضية. في الحقيقة، هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى 13 حزيران 2025. ويظهر قصفا اسرائيليا طاول مجمع سارف للمعلمين في منطقة سعادة آباد غرب طهران. ولم تنشر وكالات انباء ايرانية او عالمية انباء عن اغتيال موسوي.
0 تعليق