بوابة الكويت - على وَقع التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، خلال الساعات الماضية، تترقّب الأوساط السياسية الردّ اللبناني على الورقة الأميركية، وسط تكثيف اللقاءات للجنة الرئاسة المكلّفة صياغة الردّ.  

وتجتمع اللجنة الرئاسية في هذه الأثناء في قصر بعبدا، لصياغة الملاحظات اللبنانية قبل الردّ النهائي على الورقة الأميركية، فيما أفادت معلومات "النهار" بأنّ أيّ لقاء رئاسي ثلاثي ليس مقرّراً حتى الساعة في القصر الجمهوري، بانتظار انتهاء عمل اللجنة أوّلاً.

في السياق، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بأنّ "ما يتم تداوله من كلام أو رسائل منسوبة له أو نقلاً عن زواره عبر بعض وسائل الإعلام هو عارِ من الصحة جملةً وتفصيلاً"، مؤكداً أنّ "اللقاءات حتى الآن مستمرة ولم يستجد أي موقف نهائي".

وفي تصريح صحافي للمبعوث الأميركيّ توم برّاك، قال اليوم: "أمل لبنان يستيقظ فالفرصة الآن، وهذه لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتعبة التي حكمت الماضي وتحقيق الوعد الحقيقيّ كوطن واحد وشعب واحد وجيش واحد".

 وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ ن برّاك وصل الى باريس قبل أن ينتقل الى لبنان مطلع الأسبوع، آملاً تسلّم ورقة الرد اللبناني على مقترحاته بتوافق رسمي جامع. وهذا يعني أنّ التنسيق الأميركي الفرنسي في شأن لبنان استؤنف، كما أنّ تنسيقاً مماثلاً أميركيّاً سعوديّاً يواكب مهمة برّاك وكانت ترجمته الأوضح في وجود الموفد السعودي يزيد بن فرحان في لبنان منذ أيام.