وداع مؤثّر... ليا سلامة تغادر إذاعة "فرانس إنتر" - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وداع مؤثّر... ليا سلامة تغادر إذاعة "فرانس إنتر" - بوابة الكويت, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 03:34 مساءً

بوابة الكويت - ستخلف ليا سلامة آن-صوفي لابِكس في تقديم نشرة الثامنة مساء على قناة "فرانس 2"، بعدما كانت بدأت مسيرتها في "فرانس إنتر" عام 2014، وكانت مكلّفة في البداية بإجراء مقابلة يومية عند الساعة 7:50 صباحاً. وفي عام 2017، تولّت تقديم البرنامج الصباحي إلى جانب نيكولا ديموران.

كان التأثّر واضحاً في صوت ديموران، شريك سلامة في برنامج "7/10" – البرنامج الصباحي لإذاعة "فرانس إنتر" – صباح أمس الخميس حين منح الكلمة لزميلته وصديقته سلامة للمرّة الأخيرة. 

وقال: "ها قد وصلنا، ليا"، قبل أن يترك لها المجال للكلام. وبدأت ليا حديثها: "كيف أشرح لكم مدى رهبة هذا اللحظة بالنسبة لي؟"، واصفة إيّاها بـ"الاختبار"، لأنها "صفحة من أكثر من عشر سنوات تطويها هذا الصباح".

ووجّهت الصحافية من أصول لبنانية تحية مؤثّرة إلى زميلها ديموران "أنا أحبك نيكولا"، بعد أن شكرت باقي أعضاء التحرير وإدارة الإذاعة العامة، وخصوصاً المديرة أديل فان ريث.

سيبقى ديموران هو في منصبه كمقدّم للبرنامج الصباحي. وسيخلفها في منصبها بنجامان ديميل، القادم من قناة "BFMTV"، اعتباراً من بداية الموسم المقبل، وقد رحّبت بقدوم هذا "الأمير الصغير" كما وصفته.

 

ليا سلامة. (وكالات)

 

على الشاشة...
إلى جانب عملها الإذاعي، خاضت ليا سلامة العديد من التجارب التلفزيونية، بدءاً من "فرانس 24" و"iTélé" (التي أصبحت "CNews" عام 2017)، ثم انضمت كعضو في فريق برنامج "On n’est pas couché" مع لوران روكييه على قناة "فرانس 2" بين عامَي 2014 و2016. ومن بعدها، قدّمت أو شاركت في تقديم برامج مثل "L’Émission politique"، و"Vous avez la parole"، و"Elysée 2022" على القناة نفسها. وهي منذ عام 2022 تقدّم البرنامج الحواري "Quelle Époque!".

ليا سلامة هي أيضاً شريكة النائب الأوروبي وزعيم حزب "بلاس بيبليك"، رافاييل غلوكسمان، الذي يُعد من الأسماء المطروحة كمرشّح محتمل لليسار في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027. هذا الارتباط قد يدفعها إلى التراجع عن تناول المواضيع السياسية والمناسبات الخاصة إذا ما قرّر غلوكسمان الترشّح فعلاً، وفق صحيفة "ليبيراسيون".

وعلى الرغم من أنّه لم يعلن رسمياً عن ترشّحه، فقد صرّح النائب الأوروبي بأن "في حال الترشّح لأي استحقاق وطني مستقبلي، سيتمّ حسم المسألة بشفافية تامّة لتفادي أي تضارب في المصالح". 

بدورها، قالت سلامة: "من البديهي أنّه إذا ترشّح رافاييل غلوكسمان في 2027، سأتنحّى جانباً".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق