"فاينانشال تايمز": شركة استشارات أميركية وضعت خطة لترحيل فلسطينيين من غزة - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"فاينانشال تايمز": شركة استشارات أميركية وضعت خطة لترحيل فلسطينيين من غزة - بوابة الكويت, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 09:36 مساءً

بوابة الكويت - كشف تحقيق أجرته صحيفة "فاينانشال تايمز" الاميركية أن شركة "بوسطن كونسلتينغ غروب" وضعت نموذجاً لتكاليف "ترحيل" فلسطينيين من غزة وأبرمت عقداً بملايين الدولارات للمساعدة في إطلاق خطة إغاثة للمنطقة المدمرة.

 

وساعدت شركة الاستشارات في إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ودعمت شركة أمنية ذات صلة، لكنها تخلت بعد ذلك عن المشروع، الذي شابته وفاة مئات الفلسطينيين، وفصلت اثنين من شركائها في نهاية المطاف.

كان دور  "بوسطن كونسلتينغ غروب" أوسع نطاقاً مما وصفته علناً، وفقاً لأشخاص مطلعين على المشروع، حيث امتد على مدى سبعة أشهر، وغطى أكثر من 4 ملايين دولار من الأعمال المتعاقد عليها، وتضمن مناقشات داخلية على المستويات العليا في الشركة.

 

من غزة (ا ف ب)

 

عمل أكثر من عشرة موظفين في "بوسطن كونسلتينغ غروب" مباشرة على المشروع المتطور الذي أطلق عليه اسم "أورورا"، بين تشرين الأول (أكتوبر) وأواخر أيار (مايو).

 

ناقش كبار المسؤولين في الشركة المبادرة، بمن في ذلك رئيس قسم إدارة المخاطر في الشركة ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. كما أنشأ فريق "بوسطن كونسلتينغ غروب" نموذجاً مالياً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، تضمن تقديرات لتكاليف نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع والتأثير الاقتصادي لمثل هذا النزوح الجماعي.

 

وقدّر أحد السيناريوهات أن أكثر من 500 ألف غزاوي سيغادرون القطاع مع "حزم إعادة توطين" بقيمة 9,000 دولار للشخص الواحد، أو ما مجموعه حوالي 5 مليارات دولار.

 

وقالت  "بوسطن كونسلتينغ غروب" إن كبار المسؤولين تعرضوا للتضليل مراراً وتكراراً بشأن نطاق العمل من قبل الشركاء الذين يديرون المشروع. وفي إشارة إلى العمل في غزة بعد الحرب، قالت الشركة: "تم إخبار الشريك الرئيسي قطعاً بالرفض، لكنه انتهك هذا التوجيه. نحن ننكر هذا العمل".

 

تدير  مؤسسة غزة الإنسانية أربعة مواقع توزيع في القطاع تختلف عن النماذج الإنسانية التقليدية. يعمل في هذا النظام عسكريون أميركيون ويحرسه الجيش الإسرائيلي.

وقد وصفت الأمم المتحدة مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "ورقة توت" لأهداف الحرب الإسرائيلية، ورفضت المنظمات الإنسانية التعاون معها. منذ إطلاقها الفوضوي في أيار، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 فلسطيني كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق