نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هالة عجم لـ"النهار": أؤمن بأن المكياج يُظهر من تكونين (فيديو وصور) - بوابة الكويت, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 09:14 صباحاً
بوابة الكويت - في عالم الجمال المتجدّد باستمرار، قليلة هي الأسماء التي تركت بصمة راسخة كما فعلت هالة عجم. بخبرتها الممتدة لعقود، ولمستها الفنية التي أصبحت مرجعاً للكثيرات، فرضت عجم نفسها أيقونة في عالم المكياج، خصوصاً على الساحة العربية.
مكياج هالة عجم الفخم (إنستغرام)
في هذا اللقاء الخاص مع "النهار"، تحدّثنا معها عن اتجاهات مكياج العرائس لعام 2025، وتعمّقنا في رؤيتها لمستقبل الجمال في ظل الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم، وتحديداً عصر الذكاء الاصطناعي. بين الحرفية التقليدية وروح الابتكار، تكشف هالا عجم عن أسرار مسيرتها، وتأملاتها في عالم يتغيّر بسرعة، من دون أن تتخلّى عن جوهر الإبداع الحقيقي.
* بالنظر إلى أعمالك الأولى، كيف تطوّرت هويتك الفنية على مر السنين، وماذا يعني النجاح بالنسبة لك اليوم؟
- عندما أنظر إلى أعمالي الأولى، أرى في داخلي تلك الطفلة التي كانت تحب الألوان وتبحث عن الجمال في كل وجه. في البداية كنت أركّز كثيراً على التقنية، لكن مع الوقت أصبحت أبحث عن العمق، عن المشاعر خلف الملامح. اليوم، النجاح بالنسبة لي هو أن أُلهِم امرأة لتتصالح مع نفسها، أن أترك أثراً حقيقياً لا يزول مع زوال الموضة.
*كيف تحافظين على خطّك الإبداعي في عالم يعيد تدوير الكثير من الصيحات؟
- الإبداع الحقيقي لا يُستعار، بل يُولد من الداخل. لا أتبع الصيحات لمجرد أنها رائجة، بل أختار ما يشبهني ويشبه المرأة التي أتعامل معها. أحافظ على خطي الإبداعي من خلال الإستماع إلى حدسي، وأبقى وفية لفلسفتي الجمالية ألا وهي إبراز الجمال الحقيقي وليس إخفائه.
*ما هي صيحات مكياج 2025 التي تثير اهتمامك، وأيها تتمنين ألا تدوم طويلاً؟
- تشدّني العودة إلى البشرة الطبيعية والنضرة، والجرأة الذكية في تطبيق الألوان. أحبّ أن أرى المرأة تعبّر عن نفسها من خلال لمسات خفيفة ولكن مؤثرة. أما ما لا أفضّله، فهو الإفراط في الكونتور والحواجب القاسية التي تسرق التعبير من الوجه. أنا مع الجمال الذي يخدم الملامح ولا يطمسها.
*علام يرتكز مكياج عروس 2025، وبماذا يختلف عن العرائس قبل عشر سنوات؟
- اليوم، العروس تريد أن تُشبه نفسها. نرى تراجعاً في المبالغة، في مقابل تركيز على الأنوثة الطبيعية والبشرة المضيئة. أصبحت العروس أكثر وعياً، وأكثر رغبة بالتفرّد. وما أبحث عنه معها هو ذلك المكياج الذي يُعبّر عنها ويُرافقها ولا يُخفيها. النجاح هو أن تنظر إلى صورها بعد سنوات وتقول: "كنت جميلة… وكنت أشبه نفسي".

عروس هالة عجم للوك 2025 (إنستغرام)
*ما مدى تأثير إقامتك في بيروت على اهتمامك بالجمال، وكيف ترين أن المرأة العربية تعيد رسم ملامح الجمال العالمي؟
- شكّلت بيروت ذائقتي الجمالية. فيها جمال ممزوج بالفوضى، بالقوة والنعومة، وهذا ينعكس في عملي. تُعيد المرأة العربية اليوم رسم معايير الجمال عالميًا لأنها تجمع بين الأصالة والحداثة. أصبحت مُلهمة لا مقلّدة، وصوتها الجمالي أصبح مسموعاً خارج حدود المنطقة.

مكياج هالة عجم البرّاق (إنستغرام)
*في ظلّ ظهور الفلاتر وأدوات الذكاء الاصطناعي، هل تقلّص دور خبراء التجميل؟
- قد ترسم الفلاتر وجهاً، لكنها لا تشعر به. لا يعرف الذكاء الاصطناعي كيف يجمّل المرأة. اليوم، دور خبير التجميل لم يتقلص، بل أصبح أكثر عمقاً. زادت مسؤولياته لكي يعيد التوازن بين الواقعي والرقمي، وأن يحمي هوية المرأة من أن تُذوّبها الصيحات الزائفة.
*ما هي الرسالة التي تودين كتابتها للشابات اللواتي يتابعنك على إنستغرام أو يشاهدن برامجك التعليمية؟
- كوني أنتِ! لا تجعلي المكياج وسيلة لإخفاء نفسك، بل ليُظهر من تكونين. لا تتبعي الصور الجاهزة على إنستغرام، بل ابحثي عن ذاتك، عن إحساسك، عن لمستك. الجمال ليس أداة فحسب، بل هو تعبير وهوية. وإذا وصلت هذه الرسالة لقلب فتاة واحدة، فأكون قد نجحت.
0 تعليق