ووفقاً لما أوردته تقارير إعلامية محلية، فإن الشاب، وهو في العشرينيات من عمره، دخل إلى مركز أمني قريب من مكان سكنه وسط المدينة، يوم الجمعة، وأخبر عناصر الشرطة بهدوء بأنه قتل والدته للتو، مشيراً إلى أنه استخدم منديلًا في تنفيذ الجريمة.

وأمام هذا البلاغ، تحركت الفرق الأمنية بسرعة إلى العنوان الذي حدّده الشاب، لتجد الأم جثة هامدة داخل المنزل.

 وكشفت المعطيات الأوّلية أن الشاب هو الابن الوحيد للضحية، وكان يقطن معها بعد وفاة والده مؤخراً، مما جعل علاقته بها شديدة القرب والارتباط.

غير أن بعض الشهادات رجّحت أن يكون الجاني قد ارتكب فعلته في لحظة انفعال شديد نتيجة معاناة من اضطرابات نفسية، لم يُكشف بعد عن تفاصيلها بدقة.

وقامت السلطات بنقل جثة الأم إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما وُضع المتهم رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة وكشف ملابسات الجريمة.