وأوضح رمزي، خلال ظهور تلفزيوني حديث مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، أن الفكرة كانت تراوده منذ نحو عام، لكنه شعر أن طبيعتها الخيالية تحتاج لمشاركة وجوه معروفة لإضفاء مزيد من التأثير والواقعية.

وأشار أحمد رمزي إلى أنه وضع قائمة بالأسماء التي تناسب الفكرة وتواصل مع كل شخص بشكل فردي، رغم عدم وجود علاقة مباشرة مع بعضهم مثل هشام ماجد وجيهان الشماشرجي، بينما جمعته معرفة سابقة بمغني الراب ويجز، إضافة إلى لقاء سابق جمعه بالمنتج جمال العدل.

ولفت إلى أن التنسيق تم بالكامل عبر تطبيق "واتساب"، مشدداً على أن الفكرة لاقت حماساً وترحيباً من الجميع، ما ساعد في إنجاز التصوير سريعاً.

في سياق متصل، لم يغفل رمزي الإشارة إلى دور أسرته وأصدقائه في دعمه منذ بداياته، مؤكداً أن أفكار الفيديوهات تُعرض دائماً عليهم قبل التنفيذ، حيث يعتمد على ملاحظاتهم لضبط التفاصيل.

وأوضح أن ظهور الأشخاص المقربين في فيديوهاته بات سمة أساسية، إذ يشارك فيها الأصدقاء والعائلة وحتى "أصدقاء الأصدقاء".

كما أضاف أن الأزياء التي يظهر بها عادةً تكون من ممتلكات والده أو والدته أو خالته، إلى جانب أماكن التصوير التي تخص الدائرة المقربة أيضاً، مؤكداً أن المشاركة تكون تطوعية بالكامل، باستثناء بعض الملابس التي بدأ في تأجيرها لاحقاً مع تطور إنتاج الفيديوهات.

في سياق آخر، كشف الممثل المصري الصاعد أنه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في عروض مختلفة منذ التحاقه بالمعهد عام 2015، لكن مع جائحة كورونا توقفت أنشطة المسرح، فاتجه لفكرة صناعة المحتوى عبر الفيديوهات القصيرة.

وحقق أول فيديو له نسبة مشاهدات عالية وكان بعنوان "كيف تصبح مخرج مسرح في 7 خطوات" ووصلت مشاهداته إلى 50 ألفاً في وقتٍ اعتبره رقماً كبيراً حينها، إلا أن مقاطع الفيديو التالية لم تلق نفس الرواج.

واعتبر أحمد رمزي أن لحظة التحول الأبرز كانت من خلال فيديو ساخر يحاكي مقابلات الفنانين مع منى الشاذلي، مؤكداً أن هذا المقطع تخطت مشاهداته حاجز الـ 2 مليون، ليبدأ بعدها في حصد قاعدة جماهيرية أوسع.

وأوضح أيضاً أنه أخرج نحو 20 حلقة من برنامج "الدحيح" مع أحمد الغندور عام 2023، وشارك في كتابة بعض الاسكتشات الكوميدية للبرنامج، مؤكداً أن أغلب إنتاجه حتى اليوم يتم تصويره بالموبايل بنسبة تصل إلى 95% من الفيديوهات المنشورة.