بوابة الكويت -   الرئيس السيسي حافظ علي استقرار الوطن رغم كل مؤامرات أهل الشر  

يحتفل الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته يوم الثلاثاء المقبل بمرور 12 عاماً علي ثورة 30 يونيو أكبر ثورة شعبية في تاريخ مصر.. خرجت ملايين الشعب المصري في 30 يونيو يقولون بأعلي صوتهم" يسقط يسقط حكم المرشد" هذا الحكم الذي أراد العودة بالبلاد إلي عصر القرون الوسطي كان الشعب هو البطل الذي وقف خلف قائده عبدالفتاح السيسي لاستعادة مصر من أخطر تنظيم إرهابي عرفته البلاد 

اندفع الشعب بكل فئاته وطوائفه وقال كلمته: نريد الاستقرار والأمان ونرفض حكم المرشد وكعادتها دائماً انحازت القوات المسلحة لإرادة الشعب. والتقت الإرادتان معاً في بنيان واحد شعاره: الشعب والجيش والشرطة يد واحدة ومنذ أن تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم بناءً علي إرادة شعبية هائلة كان يدرك حجم التحديات الرهيبة التي يواجهها بعد أن أعلنت الجماعة الارهابية الحرب علي مصر وشنت عمليات إرهابية راح ضحيتها العديد من المواطنين كما قاموا بإحراق الكنائس والمساجد واغتالوا النائب العام وأشاعوا الفوضي والخراب في كل انحاء مصر من الإسكندرية حتي أسوان وسيناء 

وقرر الرئيس السيسي الضرب بيد من حديد علي كل من يحاول تخريب مصر ووقف الشعب خلفه حتي استطاع القضاء علي الجماعة الارهابية وبدأت مسيرة الإنجازات ولأن الأحداث تسارعت منذ تلك اللحظة الفاصلة. ولأن تراكمها ينسينا بعضها.. دعونا نتذكر معاً مدي حجم ما تحقق حتي الآن إذا شئنا الحديث عن المشروعات القومية الصغري والكبري التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. فإن هذا يحتاج الي مجلدات ومجلدات لم تحدث تلك الإنجازات في يومي وليلة. كما لم تحدث في ظروف مثالية.. بل كانت التحديات الداخلية والخارجية هائلة.. لكن القيادة الحكيمة استطاعت إدارة الدفة باقتدار خلال الـ 11 عاماً الماضية استطاع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي زيادة المساحة المعمورة في مصر من 6% فقط عام 2014 الي 14% الان بعد ان اقيمت عاصمة ادارية جديدة لمصر كانت حلماً لجميع المصريين بالاضافة الي إقامة 14 مدينة حضارية جديدة في مختلف المحافظات بالاضافة لانجازات كبري في مختلف المجالات سواء الزراعية او الصناعية او البنية التحتية للبلاد والطرق والكباري ووسائل النقل الحديثة التي غيرت وجه الحياة في مصر نعم حققنا الكثير.وما زال الشعب يطمح للمزيد.. وثقته في الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش والشرطة تزداد يوماً بعد يوم.
ولنستعرض معاً رحلة الإنجازات. وهي ليست إلا جزءاً مما تحقق علي أرض الواقع

عودة سيناء إلي حضن الوطن بعد دحر الإرهاب

حقق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيطرة علي شبه جزيرة سيناء..بعد أن قضي علي الدواعش الذين حاولوا تحويل سيناء الي إمارة داعشية وهو ما ساعد علي دحر الإرهاب.
تم رفع كفاءة الجيش والشرطة.. وهو ما استدعي تزويدهما بالأسلحة والمعدات والمهمات.. هكذا استلزم الأمر عقد صفقات أسلحة ضرورية.. ولم تكن تلك الصفقات لتتم إلا من خلال علاقات دولية مميزة..هكذا كان البناء داخلياً يسير بالتزامن مع بناء العلاقات الدولية.. استطاع السيسي خلال سنوات قليلة من بناء شبكة تحالفات دولية..وهو ما فتح الطريق نحو بناء مصر داخلياً بكل السبل الممكنة.. بدأت الإنجازات تتدفق وتتوالَي مع القرار بحفر قناة السويس الجديدة.. تحققت المهمة خلال عام واحد بدلاً من ثلاثة أعوام.. وانطلقت بعدها عجلة الإنجاز تتسارع بأقصي سرعة ممكنة.. إذ جاء القرار بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كأحد أضخم المشروعات القومية لبناء سلسلة موانئ ومناطق صناعية علي مساحة 460كم2. وبالتزامن. بدأ العمل في حفر أنفاق للسيارات أسفل قناة السويس. لربط سيناء بقلب الوطن 
وانتهت عزلة سيناء عن الوطن الي الأبد 

الموانئ والمطارات.. شهدت تطوراً مذهلاً 

امتد التطوير إلي قطاع الموانئ التي شهدت تطويراً كبيراً خاصةً في موانئ الغردقة وسفاجا ونويبع ودمياط.. كما امتد التطوير لقطاع الطيران المدني. إذ تم إنشاء 5 مطارات جديدة: مطار العاصمة الإدارية. مطار البردويل الدولي. ومطار سفنكس الدولي. مطار برنيس الدولي. ومطار المليز الدولي.. بخلاف مطارات أخري تم تحديثها وتطويرها.. كل هذا ونحن نركز حديثنا علي منطقة شرق مصر. فما بالنا بالقلب.. وأول تلك المنجزات وأهمها ما حدث في مجال العقارات ومشروعات الإسكان والتعمير 

القضاء علي كل العشوائيات الخطرة

اللحظة الأولي لتولي السيد رئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم اعلن خطته بالقضاء علي كل العشوائيات الخطرة وهو ما يعد إنجازاً يرقَي إلي حد الإعجاز.. وتم بناء أحياء ومدن جديدة حضارية تم فيها تسكين سكان العشوائيات منها مناطق الأسمرات. غيط العنب. دار مصر. عمائر بورسعيد الجديدة وغيرها في كل المحافظات.. والعمل ما زال مستمراً للقضاء المبرم علي باقي العشوائيات..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل