نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آبل تعترض وتكشف ثغرات في منهجية اختبارات كفاءة الطاقة الجديدة في الاتحاد الأوروبي - بوابة الكويت, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 09:12 صباحاً
بوابة الكويت - أصبح اعتبارًا من 20 يونيو، من الضروري على المصنعين بيع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية داخل الاتحاد الأوروبي مع ملصق يوضح كفاءة الطاقة مرفقًا داخل العلبة، وعلى الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت أبل ستقوم بوضع هذه الملصقات فعليًا على العلب، إلا أنها بدأت بالفعل في عرضها على صفحات آيفون وآيباد بمواقعها الرسمية في دول الاتحاد الأوروبي.
تتضمن الملصقات الجديدة معلومات مهمة عن الجهاز، من أبرزها:
- عمر البطارية أثناء التشغيل بالساعات والدقائق
- عدد دورات الشحن حتى تنخفض سعة البطارية إلى 80%
- تصنيف مقاومة السقوط
- تصنيف قابلية الإصلاح
تأتي هذه الملصقات مع ورقة معلومات تفصيلية عن المنتج، تحتوي على معلومات لم تكن متاحة للمستهلك من قبل، مثل:
- تفاصيل دقيقة حول إمكانية إصلاح الجهاز
- مقاومة الشاشة للخدش حسب مقياس موهس للصلابة
- الحد الأدنى المضمون لتحديثات الأمان
آبل تعترض على منهجيات اختبارات كفاءة الطاقة
ومع ذلك، أبدت شركة أبل اعتراضها على بعض الجوانب في هذه اللوائح، ووصفت منهجيات الاختبار بأنها "غامضة". ومن باب التحفظ، قامت أبل بتخفيض تقييم بعض أجهزتها لتجنب الوقوع في مغالطات تنظيمية.
الأهم من ذلك، أصدرت أبل تقريرًا تحليليًا من 44 صفحة يوضح منهجية الاختبار الخاصة بها، مع تحليل مفصل يبرز ما تراه خللًا في آليات الاختبار المعتمدة من الاتحاد الأوروبي. كان أول انتقاد وجهته أبل يتعلق بمقياس كفاءة الطاقة للأجهزة اللوحية، حيث ترى أنه يضر بالأجهزة المتقدمة، لأنه لا يأخذ في الاعتبار حجم الشاشة أو دقتها أو نوع تقنيتها.
بحسب أبل: "الجهاز اللوحي منخفض الدقة بحجم 7 بوصات والمخصص للقراءة يُقيَّم بنفس المقياس الذي يُستخدم لجهاز احترافي بحجم 13 بوصة وأداء يعادل الحواسب المحمولة".
كما انتقدت أبل الغموض في اختبارات السقوط والتدحرج، خاصة فيما يتعلق بخصائص سطح السقوط وصغر العينة المستخدمة (خمسة أجهزة فقط). في اختبارات أبل الداخلية، تُستخدم مئات الأجهزة لضمان نتائج يمكن تكرارها بثقة، بينما المعايير الهندسية المعتمدة عالميًا توصي باستخدام 30 جهازًا على الأقل.
لتأكيد شكوكها، كلّفت أبل ثلاث مختبرات خارجية بإجراء نفس اختبارات السقوط وفقًا للائحة، لكن دون أي توجيهات إضافية. جاءت النتائج متباينة بشدة، وأحيانًا بفارق ثلاث درجات تصنيفية بين مختبر وآخر، مما يشير إلى عدم ثبات المنهجية.
وفقًا لأبل، فإن اختبار التدحرج المستخدم لا يُنتج توزيعًا عشوائيًا كافيًا لطريقة سقوط الجهاز، بل يركز بشكل غير متوازن على إسقاط الزوايا، وهو سيناريو نادر الحدوث في الاستخدام الواقعي، بحسب بيانات أبل.
بناءً على هذه المعطيات، ترى أبل أن اختبارات مقاومة السقوط، كما هي مصممة حاليًا، غير كافية لتعكس مقاومة الجهاز الفعلية في الحياة اليومية، وإذا أخذنا هذه الانتقادات على محمل الجد، فيبدو من الحكمة حاليًا عدم الاعتماد بشكل كامل على هذه الملصقات عند مقارنة الأجهزة من شركات مختلفة، إلى حين تعديل آليات الاختبار، يُفضل التركيز فقط على اختبار عمر البطارية، والذي تعتبره أبل الأكثر وضوحًا ودقة من بين كل المعايير.
0 تعليق