وكتب باراك في منشور على حسابه في «إكس»: نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سورية بهدف التوجّه نحو التهدئة، مضيفاً: «الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية».

ولفت إلى أن ضعف التواصل يمثل التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف، مبيناً أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد كلف اليوم الجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات الفورية بحق كل من ارتكب أي تجاوز، مهما كانت رتبته، عقب الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء، جنوبي البلاد، مشدداً في بيان رئاسي نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) على ضرورة الالتزام ومنع أي شكل من أشكال الانتهاكات في الجهات العامة والعسكرية كافة.

بدورها قالت وزارة الخارجية السورية اليوم إن الهجمات الإسرائيلية على جنوب البلاد، أودت بحياة عدد من عناصر قوات الجيش، والأمن، إضافة إلى مدنيين، موضحة في بيان أن الهجمات جاءت في توقيت مدروس، وسياق مشبوه يستهدف زعزعة الاستقرار الوطني، وضرب الوحدة السورية في لحظة مصيرية تسعى فيها الدولة لترسيخ الأمن، والنهوض من آثار الحرب.

وذكرت الوزارة أن الدولة السورية حريصة على حماية جميع السوريين دون استثناء، وفي مقدمتهم الطائفة الدرزية، داعية أهالي محافظة السويداء إلى الوقوف صفاً خلف دولتهم وجيشهم، ورفض الانجرار خلف أي مشاريع مشبوهة أو دعوات فوضوية.