“قلق العلاقات” يصيب الشباب بعد رفض الشريك.. كيف تتجاوز هذه المحنة؟ - بوابة الكويت

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“قلق العلاقات” يصيب الشباب بعد رفض الشريك.. كيف تتجاوز هذه المحنة؟ - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 05:11 مساءً

بوابة الكويت - في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتبدل أشكال العلاقات، برزت ظاهرة قلق العلاقات أو ما يُعرف نفسيًا بـ”Relationship Anxiety” كإحدى المشكلات العاطفية الأكثر شيوعًا بين الشباب والفتيات.

ووفقًا لتقرير أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي، فإن واحدًا من كل أربعة أشخاص في علاقة عاطفية يعاني درجات متفاوتة من هذا القلق، ما يؤكد أن الظاهرة لم تعد مجرد حالة عابرة، بل قضية نفسية تتطلب وعيًا وتدخلًا.

كما يشير تقرير صادر عن المجلس القومي للصحة النفسية بمصر، فإن اضطرابات القلق المرتبطة بالعلاقات العاطفية أصبحت من بين أكثر الأسباب التي تدفع الشباب لطلب الاستشارة النفسية، خاصة في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا.

هذا القلق لا يرتبط فقط بفقدان الثقة بالشريك، بل يتعداه ليشمل الشك في الذات، والخوف من الرفض أو الهجران، أو حتى الشعور بعدم الجدارة بالحب.

ما هو قلق العلاقات؟

إنه حالة نفسية يشعر فيها الشخص بتوتر أو قلق مفرط تجاه طبيعة العلاقة التي يخوضها، سواء كانت عاطفية، أو صداقة، أو حتى علاقة أسرية، وغالبًا ما يظهر هذا القلق في صورة تساؤلات متكررة مثل: هل يحبني حقًا؟ هل سيتركني؟ هل أبدو كافية له؟ وهكذا.

أسباب شائعة خلف القلق العاطفي:

تجارب سابقة مؤلمة مثل الخيانة أو الرفض. ضعف تقدير الذات. التعلق المرضي أو الاعتمادية الزائدة على الآخر. نمط التربية القائم على عدم الأمان العاطفي. التأثر بمحتوى مثالي على مواقع التواصل الاجتماعي.

علامات تدل على أنك تعاني قلق العلاقات:

الإفراط في طلب التأكيد من الشريك. المبالغة في تفسير تصرفاته أو صمته. الغيرة الشديدة دون مبرر منطقي. الانسحاب المتكرر خوفًا من الأذى. التفكير الزائد في سيناريوهات الفقد أو الانفصال.
حب الذات

هل يمكن علاج قلق العلاقات؟

تؤكد الدراسات النفسية أن التعامل مع قلق العلاقات ممكن، ويبدأ أولاً بالوعي بالمشكلة، ثم اتخاذ خطوات عملية لتجاوز هذه المحنة مثل:

العلاج المعرفي السلوكي (CBT): يُعد من أنجح الأساليب في إعادة برمجة الأفكار السلبية المرتبطة بالذات والعلاقات. تعزيز الثقة بالنفس: من خلال العمل على الإنجازات الشخصية والتقدير الذاتي. التواصل المفتوح مع الشريك: حيث يقلل الحديث الصريح من سوء الفهم. الانفصال المؤقت عن العلاقات السامة: لإعادة التوازن النفسي. طلب الدعم المهني: في حال أصبحت أعراض القلق مؤثرة على جودة الحياة يجب استشارت طبيب.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : “قلق العلاقات” يصيب الشباب بعد رفض الشريك.. كيف تتجاوز هذه المحنة؟ - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 05:11 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق