نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مادة غذائية في البيض تخفض من مخاطر الإصابة بالزهايمر - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 04:50 مساءً
بوابة الكويت - أظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة أن تناول البيض بانتظام قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض الزهايمر واضطرابات الذاكرة المرتبطة بتقدم العمر. ويرجع هذا التأثير بشكل أساسي إلى محتواه الغني بمادة الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ ووظائفه المعرفية.
ما هو الكولين؟ ولماذا يعتبر ضروريًا للدماغ؟
الكولين هو مركب شبيه بالفيتامينات، ضروري لإنتاج الأسيتيل كولين، أحد أهم النواقل العصبية في الجسم، والمسؤول عن العمليات المتعلقة بالذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
رغم أن الجسم يمكنه إنتاج كميات صغيرة من الكولين، إلا أن الكمية الأكبر يجب أن تُؤخذ من مصادر غذائية. يُعد صفار البيض من أغنى مصادر الكولين، إلى جانب اللحوم، البقوليات، وبعض الخضروات الورقية.
نتائج الدراسة الرائدة: البيض يقلل من خطر الزهايمر بنسبة 47%
كشفت بيانات من دراسة Rush Memory and Aging Project، التي أجريت على مجموعة من كبار السن (متوسط أعمارهم 81 عامًا)، أن تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 47% مقارنة بمن يتناولون أقل من بيضة واحدة في الأسبوع.
الأمر اللافت أن التحليل التشريحي لأدمغة المتوفين أظهر أيضًا انخفاضًا واضحًا في علامات الزهايمر لدى من تناولوا البيض بانتظام، ما يدعم الفرضية بأن الغذاء يلعب دورًا مباشرًا في الوقاية العصبية.
الكولين: مكوّن غذائي رئيسي في التأثير الوقائي
أوضحت الدراسة أن ما يقرب من 39% من الفعالية الوقائية ضد الزهايمر يمكن أن تُعزى مباشرة إلى الكولين الغذائي. وتشير الأبحاث إلى أن الكولين يساعد على:
دعم صحة الخلايا العصبية.
تحسين النقل العصبي.
تعزيز نمو الوصلات بين الخلايا العصبية.
تقليل الالتهابات العصبية المرتبطة بالتدهور المعرفي.
دراسات داعمة من حول العالم تؤكد العلاقة
لم تقتصر النتائج على دراسة واحدة، بل دعمتها عدة أبحاث أخرى:
1. دراسة صينية منشورة في قاعدة بيانات PMC
وجدت أن تناول البيض يوميًا ساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي، بفضل احتوائه على DHA (حمض دهني أوميغا 3)، ولوتين، وزياكسانثين، وهي عناصر مضادة للالتهابات وتحمي الخلايا العصبية من الأكسدة.
2. دراسة EPIC-Spain في أوروبا
أشارت إلى أن الكولين كان عاملاً مؤثرًا ضمن النظام الغذائي المتوسطي في تقليل خطر الخرف بنسبة 10%، خاصة بين الأشخاص الذين لا يتبعون أنظمة غذائية متوازنة.
لماذا يعتبر البيض خيارًا غذائيًا مثاليًا لصحة الدماغ؟
محتوى الكولين المرتفع: تحتوي بيضة واحدة على حوالي 150–169 ملغ من الكولين، أي ما يمثل نحو 25% من الاحتياج اليومي للبالغين.
مصدر لمضادات الأكسدة: مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي تساهم في تقليل التهابات الدماغ وتدعم الرؤية وصحة الجهاز العصبي.
وجود DHA: أحد أحماض أوميغا 3 الأساسية لنمو الدماغ وتطوره، ويعزز التواصل بين الخلايا العصبية.
توصيات غذائية للوقاية من الزهايمر
يُنصح بتناول بيضتين إلى ثلاث بيضات أسبوعيًا كجزء من نظام غذائي صحي، مع مراعاة التوازن لتجنّب ارتفاع الكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
حمية MIND: أفضل بيئة غذائية لصحة الدماغ
يُفضل استهلاك البيض ضمن نمط حمية MIND، وهي مزيج بين النظام المتوسطي ونظام DASH، وتحتوي على:
الخضروات الورقية الداكنة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون.
المكسرات والبقوليات.
الحبوب الكاملة.
التوت.
القليل من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مادة غذائية في البيض تخفض من مخاطر الإصابة بالزهايمر - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 04:50 مساءً
0 تعليق