أول تحرك برلمانى في واقعة وفاة 4 أطفال أشقاء بالمنيا - بوابة الكويت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تحرك برلمانى في واقعة وفاة 4 أطفال أشقاء بالمنيا - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 02:59 مساءً

بوابة الكويت - علقت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن واقعة وفاة أربعة أطفال أشقاء، وإصابة طفلين آخرين من نفس الأسرة بحالة صحية حرجة ومفاجئة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا.

 وأعربت عبد الناصر، عن بالغ القلق والأسى تجاه الواقعة التي شهدتها قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا ووصفتها بالمفجعة.

أول تحرك برلمانى في واقعة وفاة 4 أطفال أشقاء بالمنيا

وأضافت: وفقًا لما تم الإعلان عنه قد بدأت هذه الكارثة صباح الأربعاء الموافق 10 يوليو 2025، حين ظهرت على الأطفال الستة أعراض مرضية حادة، تضمنت ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة، إسهالًا حادًا، قيئًا متواصلًا، وتشنجات عصبية، انتهت بفقدان الوعي، وهي أعراض تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الالتهاب السحائي، الأمر الذي ضاعف من حالة الذعر بين الأهالي.

وتابعت: تم نقل الأطفال على وجه السرعة إلى مستشفى دير مواس العام، حيث تُوفي ثلاثة منهم فور وصولهم، بينما تُوفي الرابع لاحقًا بعد نقله إلى مركز السموم بالمنيا، في حين لا يزال الطفلان الآخران يصارعان المرض في مستشفى المنيا الجامعي، وحالتهما حرجة للغاية، وهو ما يضعنا في ذات السياق أمام حتمية التساؤل عن مدى تطابق الجاهزية الطبية والعلاجية بين المستشفتين.

انتشار شائعات عن وجود عدوى سحائية

إن ما وقع خلّف أثرًا بالغًا في نفوس أهالي القرية، وأدى إلى حالة من الهلع الشديد، خاصة مع انتشار شائعات عن وجود عدوى سحائية، الأمر الذي دفع الآلاف من أولياء الأمور إلى التوافد على وحدة الصحة في دلجا لتطعيم أبنائهم، فضلًا عن خلوّ المدارس من الطلاب تمامًا في اليوم التالي.

وطالبت الحكومة والجهات المختصة كافة بضرورة إعلان نتائج التشريح وتحاليل معامل السموم في أسرع وقت ممكن، وتقديم بيان واضح وشفاف من الجهات المختصة، لتوضيح الحقيقة كاملة للرأي العام، سواء كان السبب مرضيًا، أو ناتجًا عن تسمم غذائي، أو أي عامل خارجي آخر.

كما تطالب وزارة الصحة والسكان بإصدار بيان تفصيلي عاجل يشرح طبيعة ما حدث، ويُطمئن المواطنين، ويقطع الطريق أمام الشائعات، لأن التأخر في تقديم المعلومات الدقيقة يزيد من قلق الأهالي، ويُفاقم الأزمة دون مبرر.

وشددت  في حال ثبوت وجود مرض معدٍ أو وباء لا قدر الله، على أهمية الشفافية الكاملة، وإطلاق خطة استجابة عاجلة للسيطرة على الموقف، حفاظًا على صحة المصريين وحقهم في المعرفة، بدلًا من أي محاولات للتكتم أو التباطؤ التي قد تؤدي إلى تفاقم الأمور وتصل بنا الى نتائج قد لا يُحمد عقباها.

واختتمت:أؤكد دعمي الكامل لأهالي الأطفال الضحايا، وتضامني التام معهم في هذه المحنة القاسية، وأُشدد على ضرورة محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو إهمالها في التعامل مع هذه المأساة الإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق