نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التباين الأمريكي يعقد محادثات غزة - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:46 صباحاً
بوابة الكويت - دخلت المفاوضات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤل بتحقيق اختراق، والتوصل إلى اتفاق خلال أسبوع، بينما نقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يبدي مرونة غير مسبوقة، وأنه مستعد حتى للتنازل عن محور موراغ لإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وفي حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن مفاوضات الدوحة، بحثت خرائط جديدة لانسحاب الجيش الإسرائيلي، اتهمت حركة نتنياهو بأنه يتفنن في إفشال جولات التفاوض، ولا يريد التوصل إلى إي اتفاق،
يبذل الوسطاء جهوداً مكثفة لتضييق الفجوات بين الجانبين، حيث التقى رئيس المخابرات المصرية أطراف التفاوض لتذليل العقبات، في وقت اعترفت إسرائيل بأنه ليس لديها حل ل«اليوم التالي» في غزة.
وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى «تسوية» خلال الأسبوع الحالي بشأن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 21 شهراً. وقال «نحن نجري محادثات ونأمل بأن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل».
وقال مسؤول فلسطيني، أمس الاثنين، إن «المفاوضات تتواصل بالدوحة، مشيراً إلى أن«الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأمريكي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة». وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية قد أفادت نقلاً عن مصادر مطلعة بأن وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة كثفت اتصالاتها واجتماعاتها، لدفع الجهود نحو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وعقد رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، لقاءات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، ووفود المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية، حول الوضع في قطاع غزة. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»عن مصادر، أمس الاثنين، قولها إن اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار وتذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى اتفاق.
ومن جانبها، ذكرت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالمطلع، أمس الاثنين، أن مفاوضات الدوحة بحثت خرائط مسارات انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال التهدئة في قطاع غزة. ويتمثل المطلب الرئيسي لحماس في الانسحاب الإسرائيلي من محور موراغ الاستراتيجي، الذي اعتبرته ضرورياً لإتمام الاتفاق.
وفي السياق، قال مسؤول مطلع على المفاوضات أمس الاثنين، إن الوسطاء يبحثون «آليات مبتكرة» من أجل«تضييق الفجوات المتبقية»بين وفدي التفاوض في الدوحة. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته نظراً لحساسية المباحثات، إن«الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والحفاظ على زخم المفاوضات». وأكد أن«المباحثات تتواصل في قطر»، لافتاً إلى أن«النقاشات تتركّز حالياً على الخرائط المقترحة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة».
غير أن حركة «حماس» اتهمت، أمس الاثنين مجدداً نتنياهو بتعمّد«إفشال»جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى«أيّ اتفاق» لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت حماس إن«نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق»، وذلك في بيان أصدرته مع دخول المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في الدوحة، أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً. وكان نتنياهو أكد بأنه سيكون مستعداً لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، وعندما تلقي حماس السلاح. ويواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة لإنهاء الحرب في ظل تزايد الخسائر البشرية للجيش والاستياء الشعبي من عدم حل ملف الرهائن على وجه الخصوص. كما يواجه انتقادات لاذعة بشأن مشروع ما يعرف ب«المدينة الإنسانية»، والقائم على إقامة منطقة مغلقة في جنوب غزة ونقل سكان من القطاع إليها. وتشير تقارير صحفية إلى وجود تحفظات كبيرة على هذا المشروع حتى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشروع نوقش في اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء الأحد عشية مثول نتنياهو أمام القضاء في جلسة جديدة من محاكمته الطويلة بتهم الفساد. غير أن نتنياهو عدل موقفه، وفق ما ذكرت مصادر حكومية إسرائيلية، ونقل عن مشاركين في جلسة المجلس الوزاري المصغر التي عقدت مساء الأحد، أن نتنياهو يبدو مصمماً على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس»، وأبدى استعداداً لإظهار مرونة في ما يتعلق بالانسحاب من«محور موراغ» بين رفح وخان يونس، وهي مرونة لم يظهرها في السابق. وقدر ممثلو الجيش خلال الجلسة أن إقامة ما يسمى المدينة الإنسانية في رفح قد تستغرق أكثر من عام، بكلفة تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، على عكس تقديرات سابقة أشارت إلى إمكانية بناء مخيم ضخم يضم مئات آلاف الفلسطينيين خلال ستة أشهر فقط. وأعرب نتنياهو عن غضبه من تقديرات الجيش، وطالبهم بتقديم جدول زمني أكثر واقعية، وأمرهم في ختام الجلسة بعرض خطة محسنة، قائلاً: يجب أن تكون أقصر، وأقل كلفة، وأكثر عملية.
إلى ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل لم تضع بعد مخططاً لمرحلة ما بعد الحرب، وذلك على الرغم من مرور سنة وتسعة أشهر على العدوان الإسرائيلي غزة. وأقرت المؤسسة العسكرية في إسرائيل بأنه لم يُرسم حتى الآن أي إطار سياسي، ولم يُتوصّل إلى اتفاق بشأن حكومة تُشكّل بديلاً لحماس، وأنه عملياً لا يوجد من يتحمّل المسؤولية. (وكالات)
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : التباين الأمريكي يعقد محادثات غزة - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:46 صباحاً
0 تعليق