بوابة الكويت - فنانة ذات ملامح مصرية متميزة، لها طلتها المختلفة على الشاشة من خلال الأدوار الرائعة التي قدمتها للجمهور منها، «الممر، الآنسة فرح، توبة، الاختيار، الكويسين، هوجان، هذا المساء، وصلة رحم» وغيرها.

«الأسبوع» التقت النجمة أسماء أبو اليزيد فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن نشاطها الدرامي الأخير، ودورها فى مسلسل «فات الميعاد»، والقضية المهمة التي يناقشها هذا العمل، ومشاركتها فى فيلم «الغربان» مع عمرو سعد، ورأيها فى اهتمام الدراما بقضايا المرأة خلال الفترة الأخيرة، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

- حدثينا عن مسلسل «فات الميعاد» الذى يعرض حاليا؟

*أحداث وشخصيات العمل مستلهمة من الواقع، وموجودة داخل كل بيت، وتتطابق مع مشاكل الناس الحقيقية وأزماتهم الاجتماعية.

والمسلسل يسلط الضوء على العنف الزوجي، وهي القضية التي نعاني منها في مجتمعاتنا، وكثير من حالات الزواج وصلت إلى طرق مسدودة، نتيجة هذا العنف، وتحمست للمشاركة في العمل منذ القراءة الأولى للسيناريو، نظرا لأهمية الموضوع الذي يطرحه.

-كيف تم تنفيذ «مشاهد العنف» داخل المسلسل؟

*الضرب لم يكن حقيقيا بالطبع، وهو ما نجح فيه المخرج سعد هنداوي، والذي لعب على التأثير النفسي لهذه النوعية من المشاهد أكثر من الإيذاء الجسدي، والعمل فرض نفسه على الساحة، رغم عرضه خارج رمضان.

- ما هي قصة المسلسل؟

*العمل مكون من 30 حلقة، تدور أحداثه حول «بسمة»، زوجة تطلب الطلاق من زوجها، بسبب استحالة استمرار الحياة بينهما، لكن هذا الطلب البسيط يتحول تدريجيا إلى كرة ثلج تكبر وتتسبب في سلسلة كبيرة من الصراعات والتطورات التي تؤثر على جميع الشخصيات.

- هل شعرت بالخوف عند تجسيد شخصية تواجه صعوبات كبيرة فى علاقاتها الزوجية وتبذل العديد من التضحيات؟

*أكيد، (لأن الشخصية فيها مشاعر متشابكة جدا، وبتعدي بمراحل إنسانية صعبة لكن ده اللي جذبني ليها كنت حابة أقول من خلالها إن الست مش دايما لازم تسكت أو تضحي على حساب كرامتها).

- وماذا عن ردود الفعل التى وصلتك عن المسلسل؟

*تلقيت رسائل كثيرة من سيدات بيقولوا لي: "دي حياتنا بالضبط"، وده كان مؤثر جدا بالنسبالي، أن يكون للشخصية صدى حقيقي عند الناس يعني أن العمل وصل للهدف الذى نسعى له. وهذا التفاعل يعكس نجاح المسلسل في تقديم صورة صادقة من حياة المرأة اليومية، وأنها تشعر بالفخر لأنها جزء من هذا المشروع الذي يلامس وجدان المشاهدين، وبالفعل الدراما القريبة من الواقع قادرة على إحداث تأثير حقيقي ومؤثر.

- كيف كانت كواليس العمل في المسلسل؟

*كانت جميلة جدا ومريحة إذ إن فريق العمل كله كان على قلب رجل واحد وأنا وأحمد مجدي سبق واشتغلنا مع بعض، وده سهل علينا كتير خصوصًا في المشاهد الصعبة، والمخرج الأستاذ سعد هنداوي كان حريصا على أدق التفاصيل، وده فرق جدًا في النتيجة.

- ما رأيك فى اتجاه الدراما المصرية إلى الاهتمام بقضايا المرأة خلال الفترة الأخيرة؟

*أرى أن هذا التطور مهم ومطلوب جدا، لأن المرأة ليست مجرد زوجة أو أم في الدراما، هي إنسانة تواجه صراعات ولديها أحلام ومواقف تستحق أن تقدم على الشاشة، والمسلسلات التي تناقش ذلك بصدق، تحقق نجاحا كبيرا (لأنها بتوصل للناس).

-ماذا عن مشاركتك فى مسلسل «مملكة الحرير» مع الفنان كريم محمود عبد العزيز؟

*«مملكة الحرير»، مسلسل فانتازيا تاريخية، وأقرب إلى "الحدوتة الشيقة" التي أظهر فيها بشكل مختلف تماماً عن تجاربي السابقة، وأجسد خلاله شخصية "الأميرة جليلة" التي تدخل في صراعات عديدة.

- ما الذي جذبك للمشاركة فى «مملكة الحرير»؟

*المسلسل مليء بأحداث لا يوجد لها مراجع محددة، وهذه هي النوعية التي أميل لها في الدراما التلفزيونية، والحقب الزمنية المختلفة تشغل خيالي دوما، ولا أستطيع معايشة تجربة تاريخية إلا بالملابس والديكور.

-ماذا عن قصة العمل؟

*المسلسل تدور أحداثه في 10 حلقات، حول مواجهة مصيرية داخل أسوار "مملكة الحرير"، حيث يلتقي 3 أشقاء مجددا بعد أن افترقوا وهم صغار، ويسعى كل منهم لإثبات قوته والسيطرة على المملكة.

وفي الوقت نفسه، يخوض كل منهم صراعا منفردا ضد عمهم الذي يخطط للتخلص منهم جميعا، ومع احتدام الصراع على العرش، تتصاعد المعارك وتتكاثر التضحيات في سبيل إنقاذ المملكة واستعادة ما يعتقد كل منهم أنه حقه المشروع.

- كيف كانت كواليس العمل مع كريم محمود عبد العزيز؟

*كواليس العمل مع (كريم) في المسلسل ممتعة، وكانت كلها ضحك.

- ماذا عن أعمالك السينمائية القادمة؟

*أشارك فى بطولة فيلم "الغربان" المرتقب طرحه في صالات السينما خلال وقت لاحق من العام الجاري، وأقدم خلاله جرعة من الأكشن لأول مرة في مشواري الفني، وخضعت فترة تدريب طويلة خلال مرحلة التحضير. والفيلم استغرق وقتا طويلا في تصويره، كونه من الأفلام الضخمة إنتاجيا، ويضم ممثلين من جنسيات مختلفة، وسيترجم إلى 12 لغة تقريبا، وبطولة عمرو سعد، ومي عمر، وماجد المصري، ومحمد علاء وأحمد بدير، وتأليف وإخراج ياسين حسن، وتدور أحداثه في إطار تشويقي تاريخي عام 1942، في أثناء فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يتناول معركة روميل وهزيمة ألمانيا.

- وما حكايتك مع الغناء في بعض الحفلات مؤخرا؟

*بدايتي في عالم الفن، كانت من خلال مسرح الجامعة، ثم شاركت بعدها مع فرقة "بهججة" الغنائية، فأنا أحب الغناء، وكنت أسعى لخوض التجربة، حيث أتعامل مع الأمر بروح الهواية أكثر منه احتراف.

اقرأ أيضاً
أول تعليق لـ أسماء أبو اليزيد على تصرحات فردوس عبد الحميد

أسماء أبو اليزيد تتألق خلال العرض الخاص لـ مسلسل مملكة الحرير