النفاع ممثلاً الراعي: نحن بحاجة لمن يربط مكونات لبنان والرابطة مدعوة لحوار وطني شامل - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفاع ممثلاً الراعي: نحن بحاجة لمن يربط مكونات لبنان والرابطة مدعوة لحوار وطني شامل - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 03:27 مساءً

بوابة الكويت - أكد ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، النائب البطريركي على ابرشية الجبة- بشري المطران جوزف نفاع، وراعي ابرشية دير-الاحمر وبعلبك للطائفة المارونية المطران حنا رحمه، ورئيس الرابطة المارونية النقيب مارون الحلو أن "​لبنان​ لا يقوم الا بدولة قوية، جامعة، وحاضنة لكل ابنائه، وأن اليد يجب أن تكون ممدودة باتجاه بعضنا البعض لبناء وطن يستظله أبناءه بالاخوة والتعاون دون استقواء اي طرف على آخر".

واشار رئيس الرابطة المارونية مارون الحلو في الحفل الذي أقامه عضو الرابطة المارونية وليد طوق في عيون ارغش مثل فيه المطران نفاع البطريرك الماروني الى أن "منطقة بشري هي منطقة شموخ وصمود وتجذر، منها إنطلق ​الموارنة​ وانتتشروا في كل لبنان بايمان وشجاعة، واثبتوا وجودهم وانشأوا لبنان الوطن والدولة في العام 1920".

ولفت الى أن "نحن الأساس وعلى هذا الأساس نحن مستمرون على الرغم من كل الصعوبات التي تمر بها الحال المارونية اليوم، وأن يدنا ممدودة باتجاه الجميع في وطننا"، مؤكدا ان "علينا تنظيم بيتنا الداخلي كموارنة، لأنه اذا لم نقدم نكون قد قصرنا بواجباتنا. لكي نستمر علينا تأمين متطلبات الحد الأدنى التي تثبت الماروني في أرضه وتمكنه من جبه التحديات التي يتعرض لها يوميا، شأنه شأن سائر اللبنانيين".

في هذا السياق، عدد الحلو "المحاور الثلاث التي يجب أن ينصب العمل عليها مع الكنيسة لتجذير أبناء الطائفة في أرضهم، ومحاولة الحد من نزف ​الهجرة​، وهي: السكن، ​الصحة​، التربية والتعليم"، مشيرا إلى "مخاطر هجرة الشباب وجلهم من اصحاب الادمغة المبدعة الذين يفتقدهم وطنهم، فيما هم يغنوا أوطان آلاخرين بكفاياتهم وعطاءاتهم".

ودعا الحلو إلى أن "يلتقي المسيحيون مع بعضهم البعض، وكذلك الموارنة، وسائر المكونات اللبنانية ومباشرة حوار جاد والجلوس معا للبحث في مستقبل لبنان ونظامه، والعمل على كل ما يحقق الوحدة والعدالة والسلام في ما بيننا".

اما المطران جوزف نفاع فحمل إلى المدعوين بركة البطريرك الراعي، قائلا "كلمة رابطة تعني الربط لا الفك، ونحن بحاجة اكثر إلى من يربط كل مكونات لبنان بعضها ببعض، وهو ما يتعين على الرابطة أن تقوم به".

واضاف أن "لبنان مر بمراحل خطيرة منذ 1860 حتى الامس، عندما تواجهنا وتقاتلنا، ولم يتمكن احد من إلغاء احد. وهذا ما يضعنا جميعا أمام المسؤولية، ويدفعنا إلى التلاقي والحوار في كنف الدولة. وتمنى على الرابطة الدعوة إلى "سيمبوزيوم" مسيحي، ماروني، فوطني لبحث كل الأمور والتفكير بعمق بمستقبل لبنان، كل لبنان"، مثنيا "على الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية جوزاف عون من أجل قيام الدولة القادرة ونهوضها".

في هذا السياق، تمنى المطران حنا رحمه للرابطة المارونية أن "تقوم بالدور المتوخى منها في التصدي للصعوبات والمعوقات التي تواجه لبنان والطائفة المارونية"، معتبرا أن "لبنان يقوى بتعاضد مكوناته وابنائها وينهض. وعليها جميعا أن تتحد تحت كنف الدولة التي يتعين أن ترعى الجميع. وأن وحدة أبناء لبنان بكل مكوناتهم هي التي تساعد على مواجهة اي خطر من اي مصدر اتى، وهو أمضى من اي سلاح".

d7df57b10c.jpg32e0744607.jpgabac20e44f.jpg9e93d72c60.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق