أخبار ذات صلة

125 مليون دولار أمريكي سيحصل عليها نادي تشيلسي الإنجليزي عقب تتويجه بلقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد إثر فوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، في النهائي الذي جمعهما على ملعب «ميتلايف» في نيو جيرسي، في خطوة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ المكافآت المالية لجميع بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، في هذه النسخة التاريخية التي شارك فيها 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي اختُتمت أمس (الأحد)، بأنها أنجح بطولة للأندية في العالم، رافضاً الانتقادات التي تعرضت لها البطولة من شخصيات رياضية مثل المدير الفني السابق لليفربول الإنجليزي، الألماني يورغن كلوب الذي قال إن مونديال الأندية هي أسوأ فكرة تم تطبيقها في عالم كرة القدم، إذ كانت زيادة عدد أندية البطولة لتقام كل أربعة أعوام بمشاركة 32 فريقاً من أفكار إنفانتينو.

وقال إنفانتينو: «2.5 مليون متفرج حضروا المباريات في المدرجات، كما حصدت البطولة مكاسب وصلت إلى 2.1 مليار دولار»، مشيراً إلى أن الاتفاقية الإعلامية مع شبكة «دازن» سمحت بالمشاهدة المجانية التي وصلت إلى 20 مليار مشاهدة، وتابع إنفانتينو: «البطولة بداية عصر ذهبي لكرة القدم، وقد نشأت وستبقى لتغير ملامح كرة القدم للأندية».

وتبلغ قيمة الجوائز الكلية للبطولة مليار دولار، فيما تبلغ قيمة الفوز في المباراة النهائية وحدها 40 مليون دولار.

وسط إجراءات أمنية مشددة، توج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فريق تشيلسي بلقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، إثر فوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، في النهائي الذي جمعهما على ملعب «ميتلايف» في نيو جيرسي. سجل الأهداف كول بالمر (هدفين – د:22 و30) وزميله البرازيلي جواو بيدرو (د:43)، لينصّب بالمر نفسه بطلاً للقاء دون منازع، وتضاعفت معاناة باريس سان جيرمان بعدما لعب بعشرة لاعبين عقب طرد جواو نيفيز (د:86)، فيما حدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين في نهاية المباراة.

وقدم تشيلسي، الذي تُوِّج بلقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في وقت سابق من العام الحالي، أفضل عروضه في مونديال الأندية، وكان بإمكانه الفوز بعدد أوفر من الأهداف، لاسيما في ظل الظهور الباهت لنجوم باريس سان جيرمان، الذين وجّهوا صدمة لجماهيرهم التي كانت تنتظر حصولهم على لقب جديد في موسمهم الاستثنائي الذي شهد تتويج الفريق بالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا.

وبات هذا اللقب الثاني لتشيلسي، الذي سجل ظهوره الثالث في نهائي مونديال الأندية، بعدما سبق له حمل الكأس 2021، علماً أنه خسر نهائي المسابقة 2012، حينما كانت المسابقة تقام بمشاركة سبعة أندية فقط.