بوابة الكويت - علق الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان على ما يتردد حول وفاة 4 أطفال أشقاء بمرض الالتهاب السحائي، في المنيا، وإصابة 2 آخرين.

 الصحة تكشف حقيقة انتشار الالتهاب السحائي من جديد 

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان،  خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، ببرنامج “حضرة المواطن” والمذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أن هناك شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة 4 أطفال بسبب مرض الالتهاب السحائي.
وأضاف  الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما يتردد عاري تماما من الصحة.

المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: المسار الطبي للأمراض المعدية
 

وأكد  الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على أن العينات التي اتخذتها الوزارة أثبتت سلبيتها للالتهاب السحائي.

وأردف  الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن السبب الثاني هو غياب الدليل الطبي يدعم حدوث وفيات في نفس التوقيت بمرض معدي، وهذا أمر غير معلوم في المسار الطبي للأمراض المعدية.

واستطرد  الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، كما أن الأمر في حالة التفشي الأسري لم تكن الوفاة في نفس اللحظة لعدد من الأسباب.

 الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: مصر نجحت في السيطرة على أمراض الالتهاب السحائي منذ عام 1989

وشدد  الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على أن مصر نجحت في السيطرة على أمراض الالتهاب السحائي منذ عام 1989، ومعدل الإصابة انخفض لـ2%.

أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا رسميا بشأن الإلتهاب السحائي، حرصا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة.

وزارة الصحة والسكان تصدر بيانا رسميا حول مرض الالتهاب السحائي

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث).

ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي  نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة.

وأشارت الوزارة إلى أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

مصرع 3 أطفال أشقاء ونقل شقيقهم الرابع إلى العناية المركزة في دير مواس في المنيا

شهدت مركز ديرمواس بمحافظة المنيا واقعة مأساوية، إذ توفي ثلاثة أطفال أشقاء، بينما أصيب شقيقهم الرابع في العناية المركزة في ظروف غامضة.

تعود بداية  مصرع 3 أطفال أشقاء ونقل شقيقهم الرابع إلى العناية المركزة في دير مواس في المنيا، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، بلاغا من المستشفى يفيد بوصول 3 أشقاء في حالة وفاة، فيما أن الرابع تم نقله إلى العناية المركزة.

وتبين أن الأطفال المتوفين في دير مواس، وهم: ريم نصر 10 سنوات، وعمر نصر 7 سنوات، محمد نصر 11 سنة وشقيقهم الرابع أحمد نصر 5 سنوات تم حجزه في العناية المركزة، وجارٍ الوقوف على أسباب  وملابسات الواقعة.