وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتناول فيها موضوع أو قصة كل عام المأساوية، ألا وهي أزمة نفسية يمر بها أبناؤنا الطلبة سنويا أزمة الثانوية العامة التي تبدلت في اللفظ فقط وأصبحت تسمى بالبكالوريا، يا عالم يا هو ما النفع الذي يعود على البعض من وضع أبنائنا في ضغط نفسي رهيب لا يوجد مثله في أي دولة في العالم حقيقة إلا في مصر؟

لماذا تفعلون هذا في أبنائنا من الطلبة، الذين أشعر ناحيتهم بقمة الإشفاق والعطف مما يقاسونه، معقولة دي لا يوجد في مصر عقليات إبداعية تضع منظومة تعليمية خاصة للثانوية العامة «البكالوريا»، ينقذون بها طلبة مصر في المرحلة التعليمية الأساسية من الغول النفسي الذي يقتل ثباتهم النفسي ويدفع بعضهم لدرجة الانتحار والموت كمدا، في زمن الآباء والأمهات أنفسهم يحتاجون لمن يقف بجانبهم نفسيا قبل أن يقفوا هم أنفسهم بجانب أبنائهم.

هذا ليس مفاعلا نوويا يا سادة يحتاج لعقول نووية عبقرية بزيادة، يحتاج فقط مسئولين لديهم فكر ليضعوا منظومة تعالج من أول تسريب الامتحانات إلى عدم وضع الطالب إما أن يكون ناجحا أو فاشلا وليس بينهما نتيجة ثالثة، يحتاج إلى إذابة شبح وغول الامتحانات يا سادة اجعلوا امتحانات الطلبة لا تؤدي إلا إلى نجاح فقط لا غير ثم قسموا النجاح درجات كل تقسيمة تؤدي إلى منظومة تعليمية أعلى مناسبة لكل فئة، منظومة لا تؤدي إلى فاشل قد لا يستطيع تحمل ضغوط الحياة التي أصبحت بزيادة مش ناقصة جهابذة في التعليم كالموجود بعضهم الآن وده سهل جدا بس محتاج إعمال الفكر..

إلى هنا انتهت وقفتنا أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى إذا أحيانا الله وأحياكم الأسبوع القادم إن شاء الله.

اقرأ أيضاً
سعر الدولار خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد 13 يوليو 2025

على مساحة 40 فدانًا.. إزالة 2 مزارعة سمكية مخالفة جنوب الحسينية في بورسعيد

سعر الذهب اليوم الأحد 13 يوليو 2025 في نهاية التعاملات