نتنياهو: قبلنا الصفقة و"حماس" رفضتها - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو: قبلنا الصفقة و"حماس" رفضتها - بوابة الكويت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 05:45 مساءً

بوابة الكويت - أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاحد، أن اسرائيل قبلت مقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومقترح الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، ولكن حركة "حماس" رفضتهما.

 

وقال: "نريد صفقة، لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم... عازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على "حماس" كذلك".

 

وأضاف: "حماس رفضت مقترح الصفقة، وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول".

 

من غزة (ا ف ب)

 

وكانت إسرائيل تدرس تقديم تعديل على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة اليوم الأحد لحل القضايا العالقة في المفاوضات مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الأخيرة المقترح الأميركي وعبرت عن ترحيبها بالعودة إلى المقترح القطري الذي قدم في كانون الثاني/يناير الماضي.

ووفقاً لمصادر مطلعة على سير المحادثات، فإن التعديل الإسرائيلي يتضمن ثلاثة عناصر رئيسية، أبرزها يتعلق بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جدول زمني مختلف للانسحاب، وذلك بشكل مشروط بالتقدم في المفاوضات بشأن ترتيبات دائمة وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم".

إضافة إلى ترتيبات الإمدادات والإشراف عليها، وتحديدا استمرار تسليم المساعدات الإنسانية تحت إشراف مؤسسة غزة الإنسانية.

أما النقطة الثالثة تتمثل في قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى "حماس".

فيما بقية التفاصيل لم تُكشف بالكامل بعد، لكن المصادر تشير إلى أن المقترح يهدف إلى تجاوز نقاط الخلاف المتبقية بعد تعثر الوساطة الأميركية.

في غضون ذلك، أبدت حركة "حماس" استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في كانون الثاني الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة.

وينص المقترح القطري على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف.

وقد تبدي "حماس"، بحسب مصادر مطلعة، مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراج، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة.

وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل و"حماس" تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع".

والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب "حماس" بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في آذار/مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس".

في حين تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو "حماس" ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها.

يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين "حماس" وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها "حماس" بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق