مناورات "سيف التعويذة" بمشاركة أميركية... أستراليا ترجّح تجسّس الصين - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مناورات "سيف التعويذة" بمشاركة أميركية... أستراليا ترجّح تجسّس الصين - بوابة الكويت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 06:43 صباحاً

بوابة الكويت - أعلنت الحكومة الأسترالية الأحد أنّها تتوقّع أن تتجّسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرّر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.

وجدّدت الحكومة اتّهامها للصين بأنّها تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وهو ما تنفيه بكين وتعتبره "رواية كاذبة".

وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها وزير في الحكومة الأسترالية مع زيارة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصين التي استغرقت 6 أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

ومن المقرّر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.

 

أنتوني ألبانيزي. (وكالات)

 

وقال وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الأسترالية بات كونروي إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرّة".

أضاف لهيئة "آي بي سي" الأسترالية الرسمية "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا".

واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية بشأن الإجراءات ومختلف الأجهزة الإلكترونية واستخدام الاتّصالات"، مشيراً إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب.

وتشكّل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين.

وقال كونروي إن الصين "تسعى لتأمين قاعدة عسكرية في منطقة" المحيط الهادئ، مضيفاً "نبذل جهداً كبيراً لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضّل للمنطقة".

ووقّعت الصين عام 2022 اتّفاقية أمنية سرّية مع جزر سليمان، وهي دولة المحيط الهادئ.

ورغم عدم نشر تفاصيلها، تخشى الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا أن تكون هذه الاتفاقية مقدّمة لقاعدة صينية دائمة.

وأكّد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد".

ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم أستراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادّعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية".

وأنفقت بكين مئات الملايين من الدولارات على بناء ملاعب رياضية وقصور رئاسية ومستشفيات وطرق في دول جزر المحيط الهادئ.

وكانت جمهوريات كيريباتي وجزر سليمان وناورو قد قطعت في السنوات الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان مقابل تمتين علاقاتها مع بكين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق