حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات.. ومصادر تؤكد أن "اسرائيل" ستقدم خرائط جديدة الاحد #عاجل - بوابة الكويت

منوعات 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات.. ومصادر تؤكد أن "اسرائيل" ستقدم خرائط جديدة الاحد #عاجل - بوابة الكويت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:14 مساءً

بوابة الكويت - جو 24 :

اتهمت حركة "حماس”، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب ما وصفته بـ”إضافة شروط جديدة بشكل متكرر”، آخرها خرائط انتشار جديدة لمواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ونقلت شبكة "سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول رفيع في الحركة أن "موقف إسرائيل من إعادة الانتشار العسكري هو العقبة الحقيقية أمام التوصل إلى اتفاق”، مشيرًا إلى أن "الحركة لا تطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، بل تقبل بانسحاب جزئي استنادًا إلى خرائط 19 يناير/كانون الثاني 2025 مع بعض التعديلات الطفيفة”.

وأضاف المسؤول أن "اللهجة الإيجابية التي تحدث بها نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة كانت للاستهلاك السياسي والإعلامي فقط”، متهمًا إياه بعدم الجدية في دفع المفاوضات إلى الأمام.

وفي بيان سابق، أكدت "حماس” أنها أبدت "مرونة” من خلال الموافقة على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، بينما تواصل إسرائيل التعنت في قضايا "جوهرية” على رأسها الانسحاب من القطاع.

ولفتت الحركة إلى أن إسرائيل تصر على إنشاء "منطقة عازلة” بعرض يتراوح بين 2 و3 كيلومترات في رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية.

وشددت الحركة على أنها "تواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة”، رغم ما وصفته بـ”صعوبة المفاوضات نتيجة تعنت الاحتلال”.

بالمقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر أجنبي مطلع، قوله إن "اسرائيل" ستقدّم غدا خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ.


ولفت المصدر إلى أن "إسرائيل" ستسلم الخرائط الجديدة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين.

وأشار المصدر إلى أن الوسطاء أوضحوا لإسرائيل أن خرائطها السابقة سترفضها حماس وقد تتسبب بانهيار المحادثات.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة "لم تنهار”، وأكدت استمرار مشاركة الوفد الإسرائيلي في المحادثات والعمل مع الوسطاء.

ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ومن جهتها، نقلت القناة 13 عن مسؤول سياسي لم تسمه، أن "المفاوضات في الدوحة مستمرة، وأُجريت اليوم السبت، ووفد التفاوض يعمل مع الوسطاء من مصر وقطر”.

وأوضح المسؤول السياسي أن الوفد الإسرائيلي المفاوض "يحافظ على اتصال دائم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر”.

وأفاد بأن "الوفد الإسرائيلي أُرسل إلى الدوحة استنادا إلى الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل وحصل على التفويض اللازم للمحادثات”.

وقبل أيام، قالت حماس في بيان إن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”.

وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة”.

ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت”، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

(وكالات)

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات.. ومصادر تؤكد أن "اسرائيل" ستقدم خرائط جديدة الاحد #عاجل - بوابة الكويت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:14 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق