بوابة الكويت - أطلق منتزه «Six Flags القدية» أولى التجارب التشغيلية للعبة «فالكون فلايت»، ضمن استعداداته للافتتاح رسميًّا بنهاية عام 2025، حسبما أوضحته لـ«الرياضية»، مصادر مطلعة، السبت.
ووفقًّا للمصادر ذاتها، يعد متنزه «Six Flags القدية» أول متنزه ترفيهي عالمي من نوعه يتم إنشاؤه خارج أمريكا الشمالية منذ أكثر من خمسين عامًا، وواحدًا من أبرز المعالم الترفيهية في القدية، والوجهة الجديدة للترفيه والرياضة والثقافة في السعودية.
وتعد «فالكون فلايت» اللعبة الأطول والأسرع بالعالم محطمةً كل الأرقام القياسية من خلال سرعة 250 كيلومترًّا بالساعة، محاكيةً انطلاقة الصقر.
ويقع متنزه «Six Flags القدية» الترفيهي على بعد مسافة 45 دقيقة من وسط الرياض العاصمة السعودية، وعلى مساحة 320.000 متر مربع، ويضم 28 لعبة ووجهة ترفيهية، بما في ذلك 10 ألعاب مصممة للبالغين، و18 لعبة مخصصة للعائلات والأطفال.
واستُوحي تصميم المتنزه وتفاصيله من الثقافة السعودية، ومن خلال قلعة يتم العبور للمتنزه، وهي طريق الوصول إلى المدن الترفيهية الست، مغطاة بمظلة منحنية تستلهم من الخيام التقليدية.
ويتضمن متنزه «Six Flags القدية»، خمس ألعاب حصرية تُسجل 10 أرقام قياسية جديدة، من أبرزها لعبة «فالكون فلايت»، التي تُعد الأطول والأسرع والأعلى في العالم، إضافة إلى «برج سيروكو»، أعلى لعبة «صاروخ» عالميًّا، و«جيروسبن»، أعلى أرجوحة في العالم، وقطار ملاهي «سبتفاير»، الأعلى على شكل قبعة مقلوبة في العالم، إلى جانب لعبة «راتلر» الأعلى في فئتها عالميًّا.
وتشهد المنطقة افتتاح ملاعب رياضية دولية، ومسارح مخصصة للحفلات الموسيقية، وأماكن ترفيهية، وأكاديميات متخصصة في الرياضة والفنون، وحلبات للسباقات.
وتحتوي المدينة على أكثر من 10.000 متجر، و1.500 مطعم، وأكثر من 400 معلم ترفيهي ورياضي وثقافي من الطراز العالمي.
وتتجاوز القدية كونها مجرد مركز عالمي للترفيه والرياضة والثقافة، إذ تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تنويع اقتصاد السعودية، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي لتصبح الوجه الأولى عالميًّا لسكان وزوار الرياض.
وقال عبد الله الداود، عضو مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، المدير التنفيذي لمدينة القدية، عبر بيان صحافي: «يُعد متنزه Six Flags في القدية حجر الأساس لرؤية القدية التي تهدف إلى تبني مفهوم قوة اللعب، إذ يقدم تجارب ترفيهية مبتكرة تُلهم وتُثير الحماس، إنه ليس مجرد متنزه ترفيهي فحسب، بل هو دافع رئيس لتحقيق أهداف السعودية الأوسع في التنوع الاقتصادي والسياحة والرياضة، ما يخلق فرصًّا جديدة للترفيه والنمو الاقتصادي وصناعة تجارب لا تُنسى».