بعد انتهاء امتحانات الثانويه العامه.. روشته من الخبراء لاختيار الكلية المناسبة - بوابة الكويت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد انتهاء امتحانات الثانويه العامه.. روشته من الخبراء لاختيار الكلية المناسبة - بوابة الكويت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 01:44 مساءً


بوابة الكويت -  الخبراء اكدوا علي  ضرورة الوعي بمتطلبات سوق العمل ، والتوضيح من قبل الحكومة بأهم الوظائف المطلوبة خلال المرحلة المقبلة فضلا عن إنه  لابد أن يتحلى الطالب بالمهارات اللازمة للفوز بفرص عمل متعددة بعد التخرج من الكليات والمعاهد الفنية 

"الجمهورية أون لاين" التقت مع عدد من الخبراء المتخصصين للتعرف منهم علي الكليات الجامعية والمعاهد الفنية التي توفر فرص لهم بعد التخرج والنزول إلى سوق العمل .. حيث أكد الخبراء أنه لم يعد هناك مكان في سوق العمل للكليات النظرية بعد أن أصبح المجال متاحاً أمام خريجي كليات الذكاء الاصطناعي والبرمجه وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

  د. نظمي عبد البر :  

هذه المهارات ..  تحقق لك مستقبلاً أفضل

أكد  د. نظمى عبد البر مدير عام المركز الجيولوجى للتعدين  أن افضل معاير الاختيار يجب أن تستند أو تعتمد على النابع الداخلى للإنسان لشغل ملكاته ورغباته حتى لا يشعر بالنقص أو الفراغ فيما بعد طلبا لتحقيق النجاح فى مسيرة العمل .. وعليه أن يختار ما يحبه ويرغب فى العمل به عندها سيكون مميزا ومتميزا ويحقق النجاح بسهولة ويسر أكثر من الآخرين .

أضاف : لابد أن يتحلى الطالب  بالمهارات اللازمة للفوز بفرص عمل ومن واقع الحال كل الاشغال والاعمال تحتاج للتسويق والمبيعات لأن هذا المجال لاغنى عنه فى كل الصناعات والمنتجات الصناعية ويمتاز بالاستمرارية والاستدامة ولذا انصح الشباب ان يثقل مهاراته التفاوضية والتسويقية والبيعية والتصديرية لتتسع أمامه كل مجالات الاشغال والاعمال وعليه الاشتراك فى برامج التدريب المختلفة

  د. أحمد هارون :  

"الرقمنة" .. غيرت الأوضاع في سوق العمل

لابد أن يترك الآباء للأبناء حرية اختيار الطريق العلمي

يري د . أحمد هارون مدير مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية إن سوق العمل أصابه تغييرا كبيراً  في مصر ، يأتي ذلك نتيجة توجه الدولة للرقمنة والحكومة الالكترونية وتوطين التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعى والحوكمة وغيرها
ونتج عن ذلك وظائف جديدة ومطلوبة بأعداد كبيرة وأيضا برواتب وأجور معتبرة وقد تم إنشاء و تأسيس عشرات بل آلاف من الشركات الحديثة التي تخدم هذه المجالات منها شركات حكومية وأخرى شركات قطاع خاص 
 أوضح أن هذا توجها عاماً للدولة لمسايرة التوجه العالمى في هذا الاتجاه لذا وجب الإلتفات إلى قضية هامه وهى كيف يختار الشاب طريقه في التعليم ليواكب هذا التطور الحادث في المجتمع فيحصل على التعليم المناسب ويضمن مستقبله الوظيفى؟

قال د. هارون إن هناك العديد من العوامل التي تحدد إختيار الطالب لأسلوب التعليم أو التخصص الذى يختاره  منها : القدرات الذهنية والعقلية 

ثانيا ؛ الميول الشخصية والهوايات والرغبة الذاتية

وثالثا مستقبل هذا الطريق ومدى الطلب في سوق العمل ..ومن العدالة الاجتماعية أن يترك للطالب حرية إختيار الطريق العلمى الذى يرغب فيه 

أما دور الدولة فهو توضيح البيانات والمعلومات المتعلقة بالمهن المختلفة ومدى تشبع السوق بها فبالتأكيد هناك العديد من المهن خاصة الأدبية منها هناك تشبع كبير في السوق المصرى وفى نفس الوقت هناك عشرات بل مئآت من الوظائف والمهن يحتاجها السوق المصرى خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعى والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات والهندسة الوراثية ..بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المهن الفنية وما يتعلق بصيانة الآلات والمعدات وكذلك الصناعات المتخصصة 

قال : بالتأكيد يحتاج المجتمع ولكن بنسب أقل عما كان في الماضى لخريجى الطب والهندسة والصيدلة وغيرها من الوظائف والمهن ويكمن دور الاسرة في توجيه أبنائها إلى اختيار الطريق الصحيح في التعليم خاصة بعد عمل التعديلات في التخصصات العلمية مع احترام كامل لإختيارات الطالب وفق هواياته وآماله وطموحه ولكن بعد تقديم كافة البيانات التي تساعده على اتخاذ القرار الصحيح لتحديد مستقبله العلمى ثم مستقبله العملى والوظيفى .

  الخبير الاقتصادي د. عمرو يوسف:  

%70 من الوظائف ستختفي في المرحلة المقبلة

لا تبحثوا عن ألقاب ولكن .. أبحثوا عن مهن

اوضح د عمرو يوسف استاذ الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية أن  ملامح ومتطلبات سوق العمل عاماً بعد عام فكم من وظائف اندثرت واصبحت عديمة الوجود فمع ظهور الحاسوب وامكانيات تكنولوجية فائقة تبدلت المتطلبات الخاصة بخريجي الجامعات او المؤسسات التعليمية لتنافسها مع الوقت برامج بديلة وتطلبات مستحدثة فى الاشخاص المطلوبين لتقلد تلك الوظائف وقد زاد وتيره هذا التغير ظهور آليات الذكاء الاصطناعي والذي بات مهددا رئيسا للعديد من الوظائف البشرية مما يهدد بقاء بعض المؤسسات التعليمية وخاصة بعض التخصصات الجامعية حيث أشارت التقارير ان هناك ما يقارب نسبة 70 من الوظائف مهددة بالازاحه من مضمار سباق الوظائف الحديثة وتولد وظائف جديدة ومستحدثة بدلة مطلوبه بتخصصات معينه وشروط تعليمية غير تقليدية.
أضاف أنه مع نهاية امتحانات الثانوية العامه  تبدأ الأسر فى البحث عن كليات ومؤسسات تعليمية لأبناؤهم ولكن للأسف الشديد يتجه البعض منهم للبحث عن القاب لا مهن فى المستقبل لأبناؤهم ليجدوا تلك الأسر صعوبه فى البحث عن وظائف لهم بعد التخرج , فهناك تخصصات جديدة بالجامعات خاصة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيرها من التخصصات المهنية ولكن عكفت بعض الأسر البحث عن اسم لشهادة التخرج والتخوف مجتمعيا من التخصصات الحديثة بالرغم من قبولهم بعد ذلك لوظائف عاديه ومتواضعه جدا لأبنائهم , ولذلك فلابد من تغيير ثقافة المجتمع نحو ذلك فمعظم الدول المتقدمة قادتها الصناعه والانتاج لنجد ان مكانة الكليات التكنولوجيا والتصنيع والانتاج والحاسب تتصدر العديد من الكليات الأخري.
ولذلك لابد من ايضاح نقطة فى غاية الاهمية وهى ان هناك مؤسسات فى بعض الدول لا تعتمد فى تشغيلها اطلاقا على العنصر البشري فضلا عن الوسائل الحديثة للشراء عبر الانترنت ونظام المدفوعات الالكترونية وماكينات الصراف الالي , فمعظم تلك الأليات وغيرها من مستحدثات ازاحت عدد كبير من خريجي بعض البرامج التعليمية من سباق سوق العمل حيث بات على خريجي تلك الكليات البحث عن وظيفه لا تناسب مؤهلاتهم.
وفى ضوء اهتمام الدولة فى هذا المجال فقد أنشأت كليات الذكاء الاصطناعي وكذلك الكليات التكنولوجية والتى أدي وجودها الي تخوف  من بعض اولياء الامور من التحاق أبنائهم بها تاره للبحث عن كليات القمه وتارة أخري البحث عن فرصه افضل تمكنهم من الحصول على لقب للخريح افضل من ذلك.
يؤكد د. عمرو علي ضرورة التركيز اعلاميا على تلك الكليات المستحدثة وعن فرص العمل الموجودة داخل سوق العمل..والبحث عن حل جذري لمسألة خريجي الكليات التكنولوجية بعمل نقابة خاصة لخريجى تلك البرامج تحت مسمي يمكن ان يكون عامل جذب قوى لهم كنقابة المهندسين التكنولوجين أو اضافتهم الى سجل خاص بهم تحت مسمي مهندس فنى وعمل نشرات توعويه داخل المدارس للطلاب واولياء امورهم بمتطلبات سوق العمل الحالي عن طريق ممثلين عن الكليات المستحدثة.

  د. عبد الفتاح محمود :  

التحولات جذرية في سوق العمل.. ولابد أن نتغير

وظائف جديدة تظهر ..وتعتمد علي المهارات التقنية

 

قال  د . عبد الفتاح محمود مدرس العلوم الاساسية بمعهد الصفوة الهندسى واستشارى ومحاضر فى الانظمة الادارية الاستدامة : في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لم يعد رأس المال البشري مجرد مورد بشري تقليدي بل أصبح أحد أهم أصول الاقتصاد الحديث لذا باتت الحاجة ملحة لإعادة تعريف مهارات الإنسان وتطوير قدراته بما يتلاءم مع متطلبات السوق المعاصر وذلك لرفع القيمة الاقتصادية ومجموع المعارف، المهارات، الخبرات، والقدرات التي يمتلكها الأفراد مما يفرض العمل على احتياجات ووظائف جديدة فقد شهد سوق العمل خلال العقد الأخير تحولات جذرية سواء فى  العمليات واستخدام الذكاء الاصطناعي مما زاد الطلب على المهارات التقنية مما خلق وظائف جديدة كوظائف مطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ومحلل البيانات الضخمة ومطوّر برمجيات سحابية ومدير أمن المعلومات ومتخصص في التحول الرقمي كما ان التوجه نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر خلق طلبا على وظائف مسئول الطاقة المتجددة ومدققين البصمة الكربونية وتقارير الاستدامة كما زادت الحاجة إلى وظائف خاصة بإدارة المخاطر والتصميم الإبداعي وهذا كله اصبح تحديا هاما للحكومات، المؤسسات التعليمية، والأفراد على حد سواء حيث ان هناك عدم توافق بين مخرجات التعليم مع احتياجات السوق مع نقص برامج التدريب ومع وجود فجوة فى المهارات الرقمية وافتقاد الكفاءات لذا يجب السعى الى وضع سياسات تدعم تطوير رأس المال البشري وتحديث المناهج لتلبية متطلبات السوق وتطوير المهارات مما يخلق فرص جديدة لجيل جديد .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق