في صحف اليوم: الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام براك من بيروت وأورتاغوس تسعى لتعديل مهام اليونيفيل - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام براك من بيروت وأورتاغوس تسعى لتعديل مهام اليونيفيل - بوابة الكويت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 05:47 صباحاً

بوابة الكويت - كشفت مصادر بارزة لصحيفة "الأخبار" أن جهات دبلوماسية أوروبية نقلت إلى مسؤولين ​لبنان​يين كلاماً مفاده أن الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام الموفد ​توم برّاك​ من بيروت ولا عن المقاربة الهادئة التي اعتمدها في شرح الموقف الأميركي، وبدا ذلك وكأنه تراجعٌ عن الموقف الأول، ولا سيما في ما يتعلّق بـ"​حزب الله​" والحديث عن جناحيْن: سياسي وعسكري، وأن ما كانَ مطلوباً من المبعوث الأميركي تكرار موقف إدارته وتذكير المسؤولين اللبنانيين بما عليهم فعله"، وهذا ما دفع إلى صدور موقف عن وزارة الخارجية الأميركية، عبّرت فيه المتحدّثة باسم الوزارة تامي بروس عن موقف أكثر وضوحاً، إذ قالت إن "موقفنا من حزب الله لم يتغيّر ونحن نعتبر أنه منظّمة إرهابية ولا نفرّق بين جناحه السياسي وجناحه العسكري ولا نريد أن نراه يستعيد قدراته في لبنان".

وفيما استبعدت المصادر حصول تصعيد إسرائيلي في الفترة الفاصلة عن موعد عودة برّاك في 23 تموز الجاري، لفتت إلى أن المبعوث الأميركي في حال عاد، فإن زيارته لن تتّسم بالإيجابية نفسها حيث إنه سمع ملاحظات كثيرة على المواقف التي أطلقها، ومنها حين قال إن "مسألة حزب الله هي شأن لبناني، وعلى اللبنانيين أن يتعاملوا معها"، إذ علّقت الجهات الدبلوماسية على هذا الكلام بالقول: "إذا كان الأمر كذلك لماذا يأتي الأميركيون إلى لبنان؟"، مستغربة ما إذا كانَ ما حصل يعبّر عن "وجهات نظر مختلفة داخل ​الولايات المتحدة​ أم يعود إلى شخصية برّاك ذاته؟".

من ناحية أخرى، أفادت الصحيفة بأنه رغم سحب الملف اللبناني من يدها، وتكليف المبعوث برّاك بالمهمة بدلاً منها، لم يغِب طيف المبعوثة السابقة ​مورغان أورتاغوس​ عن بيروت، حيث أشار مصدر مطّلع إلى أنّ أورتاغوس التي غادرت منصبها كنائبة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، تتولّى حالياً منصب مستشارة سياسية أولى في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وتعمل مع السفيرة السابقة في بيرو دوروثي شيا، وهي مهتمّة اليوم بملف التمديد ل​قوات اليونيفل​ العاملة في جنوب لبنان"، لافتاً إلى أنّ "أورتاغوس تفعل كل ما يلزم من أجل إدخال تعديلات على مهام وصلاحيات هذه القوات عشية التمديد لها".

وعلمت "الأخبار" أنّ "الفرنسيّين نقلوا إلى المسؤولين اللبنانيين هذا الجوّ، وأكّدوا أنهم يعملون في المقابل لإبقاء هذه القوات في الجنوب لكن هذا الأمر دونه صعوبات، خاصة وأنّ الأميركيين لمّحوا إلى أنّ فشل تمرير التعديلات سيقابله فيتو أميركي على التمديد ما يعني إنهاء مَهمّة قوات الطوارئ وليس فقط خفض لعديد هذه القوة إذا ما تعذّر توفير التمويل لأسباب سياسية أو لوجستية، انطلاقاً من قرار واشنطن خفض ميزانيات قوات حفظ السلام في العالم"، كما نقل الفرنسيّون "قلقهم من إمكانية حصول هذا الأمر لأنّ سحب قوات الطوارئ الدولية يعني انفجار الوضع جنوباً"، علماً أنّ "الإسرائيليّين ليسوا بعيدين عن هذا الجوّ وهم يدفعون عبر لوبي كبير في الأمم المتحدة إلى عدم التجديد بذريعة أنها لا تنفّذ المهمّات الموكلة إليها بموجب القرار الدولي 1701".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق