بوابة الكويت - شدد مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية على أن كل قرار يتعلق بمنح تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة يُعد "قرارًا يمسّ الأمن القومي"، مؤكدًا على أن إجراءات التدقيق في طلبات التأشيرات تشمل مراجعة حسابات المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفادت السفارة الاميركية في بيروت.

وأعلنت الوزارة أن على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات غير المهاجرين من نوع F وM وJ،  تعديل إعدادات الخصوصية على حساباتهم الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية التحقق من الهوية والأهلية القانونية للدخول إلى الولايات المتحدة، بحسب ما نص عليه القانون الأميركي.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت منذ عام 2019 في إلزام المتقدمين لطلبات التأشيرة – سواء للهجرة أو لغير الهجرة – بالإفصاح عن حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من استمارة الطلب الرسمية.

وأوضح البيان الصادر عن مكتب الشؤون القنصلية أن السلطات الأميركية تستخدم "جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق" لتحديد المتقدمين غير المؤهلين للحصول على التأشيرة، خصوصًا أولئك الذين قد يشكلون تهديدًا محتملاً للأمن القومي الأميركي.