أطلق لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إبراهيم سعيد، صرخة استغاثة مؤثرة إلى شيخ الأزهر ودار الإفتاء المصرية، مطالبًا بإنصافه وتوضيح موقفه الشرعي والإنساني تجاه ما يمر به من أزمات عائلية شديدة القسوة، وذلك بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه أربعة أشهر.

وأوضح إبراهيم سعيد، في تصريحات مؤثرة، أنه تم حبسه بناء على أكثر من 40 قضية نفقة رفعها عليه أبناؤه، متهمين إياه بالتقاعس عن الإنفاق عليهم. وأشار إلى أن أكثر ما يؤلمه ليس فقط الاتهامات، بل ما وصفه بـ"انهيار العلاقة الإنسانية" مع أولاده.

وأضاف اللاعب السابق باكيا أنا مش قادر أستوعب اللي بيحصل، أولادي طلبوا مني أطرد أمي من الشقة عشان هما يقعدوا فيها، وأنا مستحيل أعمل كده… إزاي أعمل كده في أمي؟"

وتابع قائلاً أنا مش عارف أعيش كده، أنا مش مرتاح، أنا عاوز شيخ الأزهر يقولي هل أنا ظالم؟ أعيط عليهم وأدعي لهم ولا أدعي عليهم؟ أنا مش قادر أتحمل اللي بيحصل معايا… نفسي أفهم من دار الإفتاء أتصرف إزاي؟"

وناشد إبراهيم سعيد الجهات الدينية في مصر بإصدار فتوى توضح له ما إذا كان موقفه مع أسرته يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي، متمنيًا أن يجد دعمًا معنويًا يخفف من ألمه النفسي والمعنوي الذي يعيشه.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك