نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بداية جديدة لأسماء قديمة.. عودة كورونادو تفتح باب «نوستالجيا الملاعب» - بوابة الكويت, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 12:09 صباحاً
بوابة الكويت - أعاد تعاقد نادي الشارقة مع النجم البرازيلي إيغور كورونادو فتح ملف عودة اللاعبين الأجانب الذين سبق لهم التألق في دوري أدنوك للمحترفين، ثم غادروا لخوض تجارب احترافية خارجية، قبل أن يعودوا مجدداً وهم يراهنون على استعادة وهجهم السابق.
ورغم أن هذه الظاهرة التي تُدعى بـ«نوستالجيا الملاعب» - أي الحنين إلى الماضي- تُقابل في بدايتها بحفاوة جماهيرية وإعلامية كبيرة، استناداً إلى ما قدمه اللاعبون في تجاربهم الأولى، فإن الواقع الفني والإحصائي في الأغلب يخالف التوقعات.
وبين آمال استعادة بريق الماضي، وتجارب سابقة أثبتت العكس، تُسلّط «الإمارات اليوم» الضوء على أبرز الأسماء التي حاولت استعادة ذكرياتها في الملاعب الإماراتية، إذ لم تنجح بعضها في إعادة كتابة المجد كما كان سابقاً، وفي المقابل تم تسجيل حالتين كانتا الاستثناء في الملاعب، هما نجم الشارقة كايو لوكاس، ومهاجم الوحدة السوري عمر خريبين.
عيسى عبيد: كثير من اللاعبين يعودون للسياحة.. والأندية لا تجني سوى الذكريات
عيسى عبيد: هذه العودة في أغلب الأحيان لم تكن مُجدية، بل شكلت عبئاً مالياً وفنياً على الأندية.
انتقد اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي، عيسى عبيد، ظاهرة عودة اللاعبين الأجانب إلى دوري أدنوك بعد تجارب خارجية، معتبراً أن الأندية لا تجني من ورائها سوى الحنين إلى الماضي بظاهرة تُدعى «نوستالجيا الملاعب».
وقال عبيد في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «هذه العودة في أغلب الأحيان لم تكن مُجدية، بل شكلت عبئاً مالياً وفنياً على الأندية، ولم تقدم الإضافة المنتظرة».
وأضاف: «أغلب اللاعبين الذين يعودون إلى الدوري الإماراتي لا يظهرون بالمستوى ذاته الذي قدموه في تجاربهم الأولى، والاستثناء كان لحالات نادرة لا تعكس القاعدة».
وتابع: «كثير من هؤلاء اللاعبين تجاوزوا الـ30 من العمر، وتراجع عطاؤهم الفني في الدوريات التي غادروها، فأصبحت فرصهم في اللعب هناك شبه معدومة، وهنا لا يتعلق الأمر بالعمر فحسب، بل بالدوافع أيضاً».
واستطرد: «العودة ليست بدافع التنافس أو تقديم الإضافة، بل ترتبط بالعوائد المالية الكبيرة التي يحصلون عليها من الأندية الإماراتية، مستندين إلى نجوميتهم السابقة وشعبيتهم الجماهيرية فيما الأندية لا تجني سوى الذكريات».
وأشار إلى أن «الأندية كثيراً ما تقع في فخ (النوستالجيا)، فتعيد لاعبين لمعوا في الماضي، على أمل استعادة البريق ذاته، لكنها تتجاهل أن هذه الظاهرة لم تثبت جدواها في ظل الاحتراف».
وختم: «لا أشك أن بعض هؤلاء اللاعبين عادوا لأسباب أخرى غير كرة القدم، فالإقامة في الإمارات تعني جودة حياة، وأماناً اجتماعياً، ورفاهية لا تتوافر في كثير من الدول، لهذا أقولها بصراحة إن كثيراً منهم عادوا للسياحة أكثر من العودة للمنافسة».
. أسماء كثيرة فشلت في العودة إلى بريق الماضي.. ولوكاس وخريبين «استثناء».
للمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بداية جديدة لأسماء قديمة.. عودة كورونادو تفتح باب «نوستالجيا الملاعب» - بوابة الكويت, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 12:09 صباحاً
0 تعليق