جاء ذلك خلال ظهورها الأخير في برنامج "معكم منى الشاذلي"، الذي يُعرض على شاشة قناة ON المصرية

وكان الفنان قد نشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام" صورًا للّوحات المعروضة خلال الحلقة، مشيرًا إلى أن ما حدث مثّل له "صدمة حقيقية"، بعد أن تلقى عشرات الرسائل من متابعين أبلغوه بأن أعماله الفنية قد ظهرت في البرنامج دون أي إشارة إليه كصاحب أصلي لها.

وقال سيتي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح، حين اكتشفتُ عبر رسائلكم أن إحدى الشخصيات العامة في مصر ظهرت على شاشة قناة on.e ضمن أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة، وادعت ملكيتها لأعمالي الفنية: Dwarka، وKigali، وBushido، وهي لوحات أنجزتها عام 2017".

وأوضح الفنان أن الحلقة أظهرت بوضوح مجموعة من لوحاته إلى جانب مرسمه السابق، الذي لا يزال يحتفظ بصوره على حسابه، مضيفًا أن "الصور المعروضة كانت مطابقة تمامًا لما هو منشور على صفحتي الخاصة على إنستجرام، بل إن توقيعي واضح على كل لوحة".

وأضاف سيتي أن مها الصغير ظهرت خلال الحلقة مدعيةً أنها صاحبة هذه اللوحات، وجرى عرضها على شاشة ضخمة أمام ملايين المشاهدين، "دون أدنى إشارة إلى الفنان الأصلي أو تقدير لأي جهد إبداعي، سواء مني أو من غيري من الفنانين الحقيقيين"، على حد تعبيره.

وفي منشوره الغاضب، تساءل الفنان عن جدوى كل سنوات العمل والبحث والتجريب التي قضاها في تطوير أعماله، مضيفًا: "أن تُسرق أعمالي بهذا الشكل، في وضح النهار، وبكل هذه الوقاحة، أمر لا يمكن التسامح معه. نحن في عام 2025، وفي زمن يمكن التحقق فيه من مصدر أي عمل فني بنقرة واحدة، فما حدث أمر عبثي بكل المقاييس".

وأكد سيتي أنه حتى لحظة نشره للتصريح، لم يتلقّ أي تواصل أو توضيح من قبل القناة العارضة للبرنامج، ولا من الإعلامية منى الشاذلي مقدمة البرنامج، ولا من مها الصغير نفسها، التي ظهرت ضيفة في الحلقة محل الجدل.

واختتم الفنان منشوره بتوجيه الشكر إلى جميع المتابعين من مصر ومن دول أخرى، الذين عبّروا عن دعمهم له في هذه الواقعة، قائلاً: "شكرًا من قلبي لكل رسائل الدعم والحب التي لا تُعد ولا تُحصى. أنتم رائعون حقًا. سأبذل جهدي للرد على كل رسالة، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب".

وحلّت الإعلامية مها الصغير ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" وتحدثت عن شغفها بالفن التشكيلي، لكنها عرضت لوحات لم تُنسب لأصحابها.

أثارت إحدى فقرات برنامج "معكم منى الشاذلي" ردود فعل واسعة بعد أن ظهرت الإعلامية مها الصغير وهي تعرض لوحة بعنوان «صنعت لنفسي بعض الأجنحة»، وقدّمتها للجمهور باعتبارها من أعمالها الفنية، دون الإشارة إلى أن اللوحة تعود أصلًا إلى الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، التي عبرت لاحقًا عن استيائها مما جرى، معتبرة ما حدث تجاوزًا صريحًا لحقوق الملكية الفكرية.