نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 80 قتيلا... وعمليات البحث مستمرة - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 06:58 مساءً
بوابة الكويت - واصل المسعفون الاثنين في ولاية تكساس الأميركية البحث عن جثث جرفتها فيضانات مفاجئة أودت بحياة أكثر من 80 شخصا، بينهم 27 فتاة ومسؤولون عن مخيم صيفي.
خلفت الكارثة التي وقعت خلال عطلة الرابع من تموز/يوليو صدمة في البلاد وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات.
وقال المخيم في بيان: "ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين والمرشدين في أعقاب الفيضانات الكارثية. نشعر بالفاجعة مع عائلاتنا التي تمر بهذه المأساة التي لا تُوصف".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يزور تكساس في نهاية الاسبوع رافضا الربط بين الاقتطاعات في ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية والحصيلة البشرية المرتفعة في هذه المنطقة السياحية الرائجة.
ووصف الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها "كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقعها أحد".
في مقاطعة كير الأكثر تضررا في المنطقة، قضى 40 بالغا و28 طفلا على الأقل بحسب مسؤول الشرطة لاري ليثيا، بينما
قُتل ما لا يقل عن 13 شخصا بسبب الفيضانات في المناطق المجاورة، والحصيلة مرشحة للارتفاع.
من تكساس (ا ف ب)
عمليات بحث مروعة
وقّع ترامب الذي سبق أن صرّح بأن أعمال الإغاثة من الكوارث يجب أن تشرف عليها الولايات، إعلانَ كارثة كبرى، لتوفير التمويل والموارد.
وشاركت حوالي 20 مروحية في البحث عن مفقودين في منطقة تستضيف العديد من المخيمات الصيفية للأطفال.
كان ميستيك أحد أكثر المخيمات تضررا، وهو مخيم مسيحي للفتيات فقط كان فيه نحو 750 شخصا عندما ضربته الفيضانات.
ودلالة على قوة الطبيعة المرعبة، وصلت مياه نهر غوادالوبي الذي فاض بسبب الأمطار، إلى قمم الأشجار وأسطح الأكواخ بينما كانت الفتيات في المخيم نائمات، فحطمت نوافذ الأكواخ، وغطت الوحول البطانيات والدمى.
وحذّر حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت من أن تساقط المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات في كيرفيل والمناطق المحيطة بها، بينما نهى المسؤولون الناس عن الاقتراب من الأنهار.
في غضون ساعات، هطلت أمطار غزيرة تعادل المنسوب الذي يهطل خلال أشهر ليل الخميس الجمعة وما زالت مستمرة.
وارتفع منسوب نهر غوادالوبي حوالي ثمانية أمتار (26 قدما) أي ما يزيد عن ارتفاع مبنى من طابقين، في غضون 45 دقيقة فقط.
تعد الفيضانات المفاجئة التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص الأمطار الغزيرة، أمرا شائعا في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبيا باسم "ممر الفيضانات المفاجئة".
يقول العلماء إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة في السنوات الأخيرة.
وقال أبوت: "الحطام منتشر في كل مكان مما يجعل الطرق غير سالكة، ويجعل مشاريع إعادة الإعمار مستحيلة".
توافد الناس من أنحاء أخرى من الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في البحث عن المفقودين.
كما استخدم بعض السكان مسيَّرات خاصة للمساعدة في عمليات البحث، لكن المسؤولين طلبوا منهم التوقف، مشيرين إلى أنها تشكل خطرا على طائرات الإنقاذ.

يبحث فريق بحث وإنقاذ عن أشخاص على ضفاف نهر غوادالوبي (ا ف ب)
0 تعليق