أستاذ الاقتصاد: انضمام مصر لـ«البيركس» يفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري - بوابة الكويت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أستاذ الاقتصاد: انضمام مصر لـ«البيركس» يفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 04:56 مساءً

بوابة الكويت - أكد الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، أن مصر تتطلع إلى دور أكبر وأكثر فاعلية لمجموعة دول "البريكس" في مواجهة أزمة الديون العالمية التي تُثقل كاهل العديد من الدول، خاصة الاقتصادات متوسطة الدخل.

وأوضح كوجك، ، أن البريكس يمكنها أن تقدم أدوات تمويل مبتكرة، وتدفع بجهود التنمية المستدامة قدمًا، من خلال آليات تعاون بديلة تعتمد على الشراكة طويلة الأجل بين الدول الأعضاء، بما في ذلك مصر التي تُعد من الأعضاء الجدد في هذا التكتل الاقتصادي العالمي الصاعد.


فرص استثمارية جديدة... والبريكس بوابة للدول الصاعدة

وفي ذات السياق، أشار كوجك إلى أن انضمام مصر للبريكس يفتح آفاقًا واعدة لطرح فرص استثمارية استراتيجية أمام المستثمرين الدوليين، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تخطو فيها الدولة خطوات جادة مثل القطاع الصناعي، وقطاع النقل واللوجستيات، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية.

وقال الوزير:"هذا المحفل الاقتصادي العالمي سيعمل على عرض إمكانات مصر الاقتصادية بقوة، وسيدفع التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص نحو أطر أكثر مرونة واستدامة".


خبير اقتصادي: دول البريكس أمامها فرص تاريخية تعزيز الشراكات

من جانبه، كشف الدكتور فرج عبد الله، أستاذ الاقتصاد، في تصريحات خاصة، أن انضمام مصر إلى مجموعة "البريكس" يفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، مشيرًا إلى أن المجموعة أصبحت تمثل قوة اقتصادية عالمية جديدة تسعى لكسر احتكار أدوات التمويل التقليدية.

وأضاف عبد الله: "العالم يمر حاليًا بما يُعرف بـ"الفجوة التمويليّة"، وهي فجوة تعاني منها بشدة دول الجنوب، مما يجعل "البريكس" إطارًا مهمًا لإعادة رسم خريطة الاقتصاد الدولي، خاصة عبر شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص للدول الأعضاء".


أهمية "البريكس" لمصر والاقتصاد العالمي

جدير بالذكر أن مجموعة "البريكس" (BRICS) تضم عددًا من أكبر الاقتصادات النامية عالميًا، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وقد انضمت مصر رسميًا إلى المجموعة في إطار حرصها على تنويع شراكاتها الدولية وتوسيع نفاذها الاقتصادي للأسواق العالمية.

وتهدف المجموعة إلى خلق نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة وتوازنًا، يدعم المصالح المشتركة للدول النامية، بعيدًا عن الهيمنة الغربية وأدوات التمويل التقليدية التي تُقيد حركة الاستثمار والتنمية في الجنوب العالمي.


مصر على خريطة الكبار... واستثمارات المستقبل تُرسم الآن

في ضوء هذه التطورات، تواصل مصر ترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية صاعدة من خلال الدخول في تكتلات إقليمية ودولية كبرى، وهو ما يعزز مكانتها الاستثمارية ويجعلها بوابة استراتيجية للأسواق الأفريقية والعربية.

ومع ما تشهده الساحة العالمية من تحولات اقتصادية حادة وصراعات تمويلية، تبرز مجموعة البريكس كمظلة دولية قادرة على تقديم بدائل تمويلية وتنموية عادلة، خاصة للدول التي تتطلع إلى شراكات تقوم على المساواة والاحترام المتبادل، لا على الهيمنة والمشروطية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق