"لعبة الحبّار 3": نهاية مثيرة وشائكة تحطّم الأرقام القياسية - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"لعبة الحبّار 3": نهاية مثيرة وشائكة تحطّم الأرقام القياسية - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 09:03 صباحاً

بوابة الكويت - اختتم مسلسل "لعبة الحبّار" من إنتاج "نتفليكس"، والذي شكّل من جزئه الأول ظاهرة "فيروسية" عالمية، السلسلة الدرامية بموسم ثالث وأخير. أينما حللتَ، سمعتَ بـ"سكويد غايم"؛ الاسم بات على كلّ لسان، في كلّ متجر، في معجم الجيل "زد" وحتى بين أهلهم. الموسم الختامي حقّق أرقام مشاهدة غير مسبوقة، وكالعادة، كان جدل المعجبين والنقّاد حاضراً.

انطلاقة حطّمت الأرقام القياسية
حطّم الموسم الثالث أرقام "نتفليكس" القياسية، جامعاً 60.1 مليون مشاهدة و368.4 مليون ساعة مشاهدة خلال أول ثلاثة أيام فقط، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي حققه الموسم الثاني (68 مليون مشاهدة على مدار أربعة أيام). وتصدّر المسلسل قوائم "نتفليكس" في 93 دولة، بما في ذلك لبنان، الإمارات العربية المتحدة، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، واليابان، وهو ما يُعتبر إنجازاً مهماً للمحتوى غير الناطق بالإنكليزية على المنصة.

 

ملصق الجزء الثالث من السلسلة.

 

تبدأ أحداث الموسم الثالث بعد فشل التمرّد في الموسم الثاني، حيث يعود سونغ جي هون (لي جونغ جاي) إلى الألعاب القاتلة، وهو الآن أكثر عزماً من أي وقت مضى على تدمير النظام من الداخل. يقدّم الموسم ألعاباً جديدة مشحونة بالعواطف، بما في ذلك نسخة قاسية من "الغميضة" وتحدي "جسر الحبل" المميت. ويتضمّن تحوّراً مثيراً للجدل يتمثّل في انضمام طفل حديث الولادة إلى المسابقة، ما يؤدي إلى تضحية سونغ جي هون بشكل مأسوي لضمان بقاء الطفل على قيد الحياة.

تقييم نقدي واستجابة الجمهور
تفاوتت آراء النقاد حول الموسم الأخير. فقد وصفته صحيفة "الغارديان" بـ"نهاية مذهلة لدرجة لا تصدق"، مشيرة إلى التحول نحو نبرة أكشن-إثارة تقليدية. من جهتها، أكّدت "فاينانشيال تايمز" أنّ النهاية كانت أكثر ظلاماً وعاطفية، لكنها شعرت أن الموسم افتقد لروح الفكاهة القاتمة التي تميز بها العمل في بدايته. وفي المقابل، أشادت مجلة تايم" بالمسلسل لعودته إلى "أفضل حالاته القاسية"، مع تسليط الضوء على العمق العاطفي وتطور الشخصيات.

 

الدمية القاتلة الجديدة في الموسم الثالث. (نتفليكس)

الدمية القاتلة الجديدة في الموسم الثالث. (نتفليكس)

 

كذلك، كانت ردود فعل الجمهور مثيرة للانقسام بشكل ملحوظ. على موقع "روتن توميتوز"، سجّل النقاد 81% من التقييمات الإيجابية، في حين تراجع تقييم الجمهور إلى 51%. عبّر المعجبون عن خيبة أملهم بسبب تسارع وتيرة الأحداث والتحولات غير المتوقعة في الحبكة، لاسيما تصوير الطفل حديث الولادة باستخدام CGI، الذي وجد البعض أنه غير واقعي، وعنونت "الدايلي تلغراف": "المعجبون يصفون هذا الجزء بأنه الأسوأ في الموسم".

مستقبل السلسلة
بينما يختتم الموسم الثالث رحلة جي هون، قد يستمر عالم "لعبة الحبّار" في التوسع. فقد تم تجديد برنامج المسابقات "Squid Game: The Challenge" لموسم ثانٍ، وسرت شائعات حول نيّةٍ لإنتاج نسخة أميركية بقيادة ديفيد فينشر. وقد أعرب مبدع المسلسل هوانغ دونغ هيوك عن استعداده للمساهمة في مثل هذه المشاريع، لكنه أكد أن الموسم الثالث هو النهاية الحاسمة لقصة جي هون.

جاء الموسم الثالث من "لعبة الحبّار" تأكيداً على التأثير العالمي للسلسلة. وقد لا يكون قد استعاد شدة التأثير الذي حققه سلفه، لكنّه يقدم نهاية مثيرة للتفكير تدعو المشاهدين للتأمل في الحالة البشرية. وما نجاحه القياسي سوى تأكيد على زيادة الإقبال على المحتوى المتنوع وغير الناطق بالإنكليزية في مشهد الترفيه العالمي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق