حكم قضائي ألماني ضدّ "ميتا" لصالح مستخدم بسبب خروقات في حماية البيانات - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكم قضائي ألماني ضدّ "ميتا" لصالح مستخدم بسبب خروقات في حماية البيانات - بوابة الكويت, اليوم السبت 5 يوليو 2025 08:03 مساءً

بوابة الكويت - أمرت محكمة ألمانية الجمعة شركة ميتا الأميركية العملاقة بدفع 5000 يورو لأحد مستخدمي فيسبوك لانتهاكها قواعد حماية البيانات الأوروبية، في قرار يمهّد الطريق لمزيد من الشكاوى.

وذكر بيان صادر عن محكمة لايبزيغ الإقليمية في شرق ألمانيا أن الغرامة "المرتفعة" مردّها إلى "انتهاك ميتا الجسيم لقانون حماية البيانات الأوروبي" من خلال أدواتها "التجارية" المصمّمة لتحديد هوية مستخدمي فيسبوك، وبالتالي تحقيق مليارات الدولارات من خلال الإعلانات الموجهة.

وبحسب المحكمة، تخالف هذه الممارسة القانون الأوروبي لأنها تؤدي إلى مراقبة شبه دائمة لحياة المستخدمين الخاصة، حتى عندما لا يكونون يستخدمون حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام المملوكتين لشركة ميتا.

وعلى عكس الولايات القضائية الأخرى في ألمانيا، لم تُطبّق محكمة لايبزيغ القانون الوطني المتعلق بانتهاك الخصوصية، بل القانون الأوروبي فقط.

ويمكن لشركة ميتا الطعن في هذا القرار أمام محكمة دريسدن الإقليمية في شرق ألمانيا.

أشار قاضي لايبزيغ إلى أن منصّة العملاق الأميركي الأوروبية، ومقرّها آيرلندا، تنقل البيانات الخاصة بطريقة منهجية إلى دول ثالثة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تُستغل على "نطاق غير معروف للمستخدم".

وقالت المحكمة إنها "تدرك" أن القرار "قد يشجع العديد من مستخدمي فيسبوك على رفع دعاوى قضائية من دون إثبات وقوع ضرر فردي محدد".

وأضافت أن القواعد الأوروبية المذكورة في الحكم "تهدف تحديداً إلى ضمان حماية فعالة للبيانات، من خلال الدعاوى الخاصة أمام المحاكم المدنية، تتجاوز الإجراءات الإدارية البحتة".

وكانت ميتا قد أعلنت أيضا أنها ستطعن في غرامة قياسية قدرها 200 مليون يورو فرضتها المفوضية الأوروبية في نيسان/أبريل لعدم امتثالها لقواعد البيانات الشخصية، معتبرةً العقوبة "غير صحيحة وغير قانونية".

في أوروبا، يتعين على ميتا طلب موافقة المستخدمين على دمج البيانات من خدماتها لأغراض إعلانية. ولذلك، تُقدّم اشتراكاً مدفوعاً من دون إعلانات أو اشتراكاً مجانياً يتيح تشارك البيانات.



 

وقضت بروكسل بأن خيار "الدفع أو الموافقة" هذا يرتدي طابعاً زجرياً للمستخدمين.

في ألمانيا، تُعدّ ميتا، شأنها في ذلك شأن شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى (ألفابت/غوغل وأمازون وأبل)، شركةً مهيمنةً في سوقها بحسب مكتب المنافسة الألماني، ما يجعلها عُرضةً لعقوبات إضافية محتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق