وأعربت الجندي، خلال تصريحات صحفية أدلت بها عقب تكريمها في مهرجان "زمن الفن الجميل" في لبنان، عن سعادتها بهذا التكريم.

واعتربت أن لبنان بلدها الثاني، قائلة: "الشعب اللبناني دعمني من أول لحظة في مشواري الفني، وتكريمي هناك عن فيلم (الباطنية) يؤكد أن العمل الجيّد يظل في الذاكرة مهما مر عليه الزمن".

نادية الجندي

وتطرقت إلى أهمية الفيلم الذي أُنتج عام 1980، مشيرة إلى أنه كان من أوائل الأعمال السينمائية التي تناولت تجارة المخدرات بشكل مباشر.

وأضافت: "العمل سلّط الضوء على عالم تجارة السموم، وكان سببًا في تحرك فعلي من الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، بأوامر من الرئيس الراحل أنور السادات".

وأكدت الجندي أن اختياراتها الفنية طوال مشوارها لم تكن عشوائية، وأنها كانت حريصة على تقديم أعمال تحمل مضمونًا ورسالة واضحة.

وقالت: "عمري ما قدمت عمل سطحي، ولا سعيت لملء رصيدي بعدد كبير من الأعمال، كان هدفي دايمًا أقدّم فن يعيش، وعشان كده رفضت أعمال كتير ماكنتش على المستوى اللي يرضيني".

واعتبرت أن ما ميز مسيرتها هو التركيز على "الكيف لا الكم"، مشيرة إلى أن كل عمل قدمته كان يحمل بعدًا وطنيًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، وهو ما جعل لها مكانة خاصة في قلوب جمهورها، على حد قولها.