الهلال تألق جماعياً وخسر فردياً أمام فلوميننسي - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهلال تألق جماعياً وخسر فردياً أمام فلوميننسي - بوابة الكويت, اليوم السبت 5 يوليو 2025 12:18 صباحاً

بوابة الكويت - نجح فلوميننسي ببلوغ نصف نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على الهلال 2-1، فرغم الأداء الهلالي المميز في المواجهة إلا أن بعض الأخطاء الفردية كانت السبب في قلب كفة اللقاء.

 

حافظ الهلال على ذات الشكل الذي خاض به لقاء مانشستر سيتي باستخدام مزيج من طريقة 3-5-2 و4-4-2، فخلال الدفاع نرى أن الفريق يلتزم بإيقاف خماسي دفاعي في الخلف مع اقتراب الجناحين المتأخرين كانسيلو والحربي من الثلاثي الموجود في الخلف، لكن خلال الهجوم نرى في أوقات كثيرة أن لودي يستعيد حضوره كظهير مع صعوده على الطرف للأمام.

 

في المقابل يعتمد فلوميننسي بوضوح على طريقة 3-5-2 مع منح أرياس حرية كبيرة في الأمام لتغيير مكانه والمساهمة في بناء اللعب، بالوقت الذي كان فيه مارتينيلي يقترب من المهاجمين أكثر في الشوط الأول وهو ما ساعده على الاستفادة من خطأ كانسيلو الذي قرر بغرابة تشتيت كرة كانت في طريقها للتحول إلى ركنية ومررها بالخطأ إلى فوينتيس الذي منح مارتينيلي كرة هدف التقدم "دقيقة 40".

 

قبل هذا الهدف، كان واضحاً أن الهلال لم يدخل اللقاء في ذهنية مثالية، وربمابكاء اثنين من لاعبي الفريق، نيفيش وكانسيلو، خلال الوقوف لدقيقة صمت قبل لحظات من الانطلاق قد أثر ذهنياً على الفريق، وهذا الأثر يبدو أنه لن يتوقف عند حدود دقيقة الصمت بل بدا واضحاً تأثر الثنائي البرتغالي ذهنياً خلال دقائق اللقاء.

 

المشكلة هي أن هدف فلوميننسي الأول جاء في وقت كان فيه الهلال يأخذ ذمام السيطرة ويمسك بذمام وسط الملعب مستغلاً سرعة استعادته للكرة ومعاناة فلوميننسي أمام التحولات السريعة، لكن المشكلة كانت بسوء القرارات التي يتم اتخاذها في الثلث الأخير.

كوليبالي خلال لقاء الهلال وفلوميننسي (أ ف ب)

ونظراً لهذا التفوق الهلالي في الأداء، نجح الفريق السعودي في إطباق سيطرته مع بداية الشوط الثاني، لتكون الركنيات هي الحل مرة أخرى، كما حدث ضد مانشستر سيتي، لكن هذه المرة لم يسجل كوليبالي مباشرة بل تابع ليوناردو الكرة في المرمى.

 

الهلال واصل تألقه وسيطرته، لكن كان هناك شيء من قلة الجرأة بالتسديد وبحث دائم عن التمرير، وهو ما كان السبب في إضاعة بعض المحاولات الممكنة، أما مدرب فلوميننسي فتحرك بإدخال إيفيرالدو مكان المهاجم كانو الذي لم يؤدي بشكل جيد، ومرة أخرى من لقطة فيها سوء تشتيت تمكن فلوميننسي من استعادة تقدمه.

 

بالنسبة للهلاليين كانت الأخطاء الفردية السبب الوحيد الذي يمنح الخصم الحياة، فبعد خطأ كانسيلو الذي تسبب بالهدف الأول، جاء خطأ لودي الذي منح كانو انفراداً تألق بونو في إيقافه، ثم جاء خطأ التشتيت ليعيد التقدم لفلوميننسي.

 

ثم جاء حمد الله ليلعب مباراته الأولى مع الهلال لكن نزوله مكان كانو أثر سريعاً على توازن الفريق في الوسط وللمرة الأولى كان فلوميننسي الطرف الأكثر قدرة على استعادة الكرة، ولهذا بات كوليبالي مضطراً للصعود أكثر سعياً لبناء اللعب، ووسط كل هذا قرر إينزاغي إشراك البليهي مكان الحربي كي يتمكن نيفيش من الصعود إلى خط الوسط لإعادة توازن الفريق.

 

سيناريو الدقائق الأخيرة بدا كأنه تدريب على الكرات الثابتة مع تكرار الركنيات، مشكلة الهلال أنه لم يجد لاعباً داخل الصندوق حتى مع حمد الله الذي حاول التحرك للخارج أكثر، ووسط كل هذا لم يتمكن الهلال من استثمار ركنياته الكثيرة ونجح فلوميننسي بالتأهل لأنه كان أقل ارتكاباً للأخطاء في المواجهة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق