نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نصائح مختارة.. لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة - بوابة الكويت, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 02:59 مساءً
بوابة الكويت - وضرورة توفير الامصال في المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية لتفادي مخاطر الزواحف التي تنتشر مع ارتفاع درجات الحرارة مثل العقارب والثعابين والتي تمثل خطورة علي حياة المواطنين خاصة في الارياف والقري
هذه الأمراض تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة والتعرض لاشعة الشمس مباشرة لمدة طويلة بالإضافة إلي ان درجة الرطوبة العالية تعرض الأطعمة والخضراوات والفواكه للتلف ومن هنا تحدث الإصابة بالتسمم الغذائي
اجمع الخبراء علي ان الطقس الحار يمثل خطرا علي الصحة العامة ويكون الانسان أكثر عرضة للإصابة بألامراض المعدية والالتهابات الاخري كما يزيد الطقس الحار أيضًا من وجود العديد من الكائنات الحية المسببة للعدوي. ويصاب الإنسان بالجفاف لان جهاز المناعة يضعف في الصيف.
اضافوا ان التسمم الغذائي هو الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف. يحدث التسمم الغذائي عندما نستهلك طعامًا فاسدًا أو ملوثًا أو غير صحي. يجعل طقس الصيف الحار عملية تلوث الطعام أسرع. قد يجعلنا هذا عرضة لاستهلاك الأطعمة الملوثة دون أن ندرك ذلك.
طالبوا بضرورة التأكد من تبريد الطعام وعدم تركه خارج الثلاجة لفترات طويلة.مؤكدين أن ارتفاع الحرارة تتسبب في أمراض أخري مرتبطة بالصيف مثل السكتات الدماغية الحرارية والإجهاد الحراري وما إلي ذلك. أفضل طريقة لعلاج ارتفاع الحرارة هو الترطيب المنتظم . وشرب السوائل. وارتداء الملابس الرقيقة. والاستحمام كلما دعت الحاجة. كما ان هناك امراضا في فصل الصيف مرتبطة بالجلد مثل الذئبة . والتصلب . والصدفية . وما إلي ذلك من أعراض التهابية في الصيف. لتجنب تفاقم المرض الجلدي أو التسبب فيه . اغتسل بانتظام واستخدم الأدوية الموصوفة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان. أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس. تزامناً مع موجة الحر. والتغيرات المناخية. مشيرا إلي أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة. تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس. والإجهاد الحراري. مؤكدا علي تطوير المهارات العلمية والتطبيقية للكوادر العاملة في مجال مكافحة النواقل. وتعزيز كفاءتهم في الترصد والاستجابة السريعة للتفشيات. وهذا يمثل نقطة انطلاق لمسار علمي مستدام في مكافحة النواقل. بما يعزز الأمن الصحي ويواكب التحديات الصحية الإقليمية والعالمية.
نصح بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية. وتجنب الوجود في أماكن سيئة التهوية. وارتداء الملابس القطنية. الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري. كما يجب علي المرضي الذين يعانون أمراضاً مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.
كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر. وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة. واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس. وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس. كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين. مع شرب الماء بكثرة. والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول. مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم. ويؤدي إلي الدوار والجفاف.
أضاف أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية. لذا يجب علي الإنسان عند الشعور بالتعب. الراحة في مكان جيد التهوية والظل. أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات. مشيراً إلي أن الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية. هو الأساس في علاج المصاب. حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.
لفت إلي أن الرضع. وصغار الأطفال. وكبار السن -فوق الـ 65 عاماً- والمرضي المعرضين للتشنجات العصبية. والذين يعانون أمراضاً مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري. لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.
أكد أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات للتأكد من جاهزية المستشفيات واستعدادها لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس. موضحا أن أعراض ضربة الشمس تظهر في صورة ارتفاع في درجة حرارة الجسم. واحمرار في الوجه مع جفاف في الجلد والتهاب في العين. وحدوث إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية. ثم الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدي إلي فقدان الوعي مع سرعة في النبض. وتنفس غير طبيعي.
حذر من أن أعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بصورة فجائية. حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار. لافتا إلي أنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي. يجب التوجه فوراً إلي أقرب مستشفي حميات.
أكد د. حسن كامل استشاري الحميات والأمراض المعدية ومدير مستشفي حميات العباسية "سابقا" ان درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف تتسبب في زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض بين الحين والآخر. والتي من الممكن أن تؤدي إلي التعرض لمضاعفات صحية خطيرة حال عدم تلقي العلاج المناسب لها منذ ظهور أعراضها.
اشار الي ان أهم الامراض التي تظهر في فصل الصيف تتمثل في:
الجفاف والجدري المائي والتهاب العين وضربة الشمس والصداع
قال الدكتور عبدالحميد أباظة رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضي الكبد بالوطن العربي واستشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد ان التسمم الغذائي حالة مرضية ناتجة عن تناول طعام فاسد. ما يتسبب في إصابة الشخص بمشكلات الجهاز الهضمي. ويعتبر فصل الصيف هو الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الغذائي. نظرًا لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تتسبب في إفساد الطعام بسرعة إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح.
تظهر الأعراض علي شكل ألم البطن والقيء والغثيان والإسهال والصداع الشديد والحمي والإحساس بالتعب والضعف.
طرق الوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي. تتلخص في حفظ بقايا الطعام داخل الثلاجة. مع الحرص علي أن يكون مطهيا جيدًا حتي لا يفسد. ومراعاة التأكد من صلاحية الخضراوات والفواكه النيئة قبل شرائها.
أضاف أباظة ان الأغذية تتعرض للفساد بنسبة كبيرة في فصل الصيف بفعل درجات الحرارة المرتفعة. مما يزيد خطر الإصابة بالإسهال. والذي ينتج عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة أو الفاسدة.و نصح بالحرص علي غسل الخضراوات والفواكه جيدًا قبل وبعد تقطيعها. وتجنب شرب المياه إلا بعد غليها. لضمان نقائها من الأشياء الضارة. والتحقق من صلاحية مختلف الأغذية قبل تناولها.
قال انه عندما يتعامل الجسم مع الحرارة المرتفعة. يحاول تقليلها عن طريق إفراز العرق. إن لم ينجح في ذلك ترتفع درجات حرارة الجسم. مما قد يؤدي للإصابة بـ أمراض الصيف مثل ضربة شمس. أو الإنهاك الحراري. أو الإغماء. ومع زيادة درجة الحرارة أو العبء الحراري. قد يشعر بعض الناس: زيادة التهيج. فقدان التركيز. والقدرة علي القيام بالمهام العقلية. فقدان القدرة علي العمل. الدوار والهذيان.
ذكر أن الحصبة من الأمراض المعدية التي تزداد فرص الإصابة بها خلال موسم الربيع والصيف. وهو يشبه جدري الماء في طريقة انتقاله. ويظهر علي هيئة بقع بيضاء في جميع أنحاء الجسم.ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض. كالحمي. والتهاب الحلق. واحمرار العين. ويحتاج المريض إلي انعزال خلال فترة الإصابة حتي لا يسبب عدوي للأشخاص المحيطين.
أوضح أباظة ان الإصابة بالتيفويد تحدث غالبا عند دخول بكتيريا السالمونيلا إلي الجسم عن طريق تناول الأطعمة الملوثة. وتظهر أعراضها علي هيئة الضعف والإجهاد. وفقدان الشهية. ألم في البطن. وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وهناك تطعيم ضد الإصابة بالتيفويد. حيث يتم من خلاله إدخال بكتيريا السالمونيلا إلي الجسم ليتعرف عليها جهاز المناعة ويشكل مقاومة تحمي من الإصابة بالمرض.
نزلات البرد الصيفية
استطرد ان الإصابة بالأنفلونزا في فصل الصيف من أصعب الأمراض للبعض. ولكن لا يوجد تفسير لسببها. وتتضمن الأعراض حدوث احتقان الأنف. أو وجود إفرازات شفافة أو سميكة. والسعال الجاف. وقد يصاحب ذلك الإصابة بالحمي أو شعور بضغط الأذن.
ويكون علاج نزلات البرد الصيفية عن طريق: استعمال مضادات الاحتقان الفموية. غسل الأنف بمحلول ملحي.
تناول مضادات الالتهاب.
تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين. حتي لا تنتقل العدوي.
الحصول علي الفيتامينات.
حروق الجلد
نصح . د. نعيم محمدين استشاري الأمراض الجلدية بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لإنها تؤدي الي حروق في الجلد. وهي أحد أمراض الصيف التي تكثر في حالة السفر والجلوس تحت أشعة الشمس علي شاطئ البحر. ومع الجلوس تحت أشعة الشمس الضارة يتعرض الجلد للحروق ويتحول لونه للأحمر. وبالتالي يسبب آلام عند لمسه. ومع الوقت يتغير لونه إلي البني ثم يبدأ في التقشر.
أفضل طرق للوقاية من حروق الشمس هي:
استخدام واقي الشمس المناسب للبشرة. وذلك قبل مغادرة المنزل في أي وقت من اليوم.
المحافظة علي رطوبة البشرة من خلال شرب الماء وتطبيق المرطب علي الجلد.
عدم الجلوس في مناطق معرضة لأشعة الشمس المباشرة.
أما آلم العظام والمفاصل فينتج عن تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة. وخاصة خلال النوم. حيث يقوم البعض بتسليط الهواء بشكل مباشر علي الجسم. ومع الوقت يتسبب هذا في الشعور بآلام شديدة في مختلف أجزاء الجسم. وخاصةً منطقة أسفل الظهر.
لذلك ينصح باستخدام المكيف بدرجة مناسبة وليست شديدة البرودة. كما لا يجب تسليطه علي الجسم مباشرةً. وعدم التعرض له والجسم متعرق
أما مرض النكاف أحد أمراض الصيف المنتشرة وهو مرض فيروسي شديد العدوي. ويصيب الأطفال بشكل خاص. وينتقل المرض عن طرق النفس والسعال أو العطس. ومن أبرز أعراضه. تضخم الغدد اللعابية. وآلام العضلات. الحمي. والصداع. وفقدان الشهية. والضعف العام.
أوضح محمدين ان فطر القدم هو مرض شائع آخر يصيب الناس في الصيف. يحدث بسبب العرق أو تراكم البكتيريا في القدمين. خاصة بالقرب من أظافر القدم. في الصيف.كما يحدث التهاب الأذن في فصل الصيف بشكل كبير. وذلك نتيجة تعرضها للماء أثناء السباحة. حيث يؤدي احتباس الماء داخل قناة الأذن إلي تعرضها لحدوث العدوي. وتُعرف هذه الحالة من أمراض الصيف وتشمل أعراضها: إفرازات الأذن.
الشعور بالألم والوخز داخل الأذن الملتهبة.
وجود حكَّة مع الشعور بالضغط وامتلاء الأذن.
وفي حالة اهمال العلاج قد تؤدي إلي فقدان السمع.
أما الطفح الجلدي هو مرض صيفي شائع عن الكبار والصغار. ويكون ناتجا عن التعرق المفرط وانسداد الغدد العرقية والحرارة الشديدة. وينتشر بين الأشخاص الذين يتعرقون كثيرًا. وفي الأطفال الذين لم تتطور غددهم العرقية بشكل صحيح بعد. ويمكن أن يحدث الطفح الجلدي نتيجة . عدم استبدال الملابس عند التعرق. مما يؤدي إلي أن تمتص الملابس العرق وتحتك بالجلد مؤدية لإصابة الجلد ببقع وحبوب حمراء وطفح جلدي والتهابات. وتتسبب هذه الالتهابات في الشعور بالحكّة.
نصح بارتداء الملابس القطنية لتغطية الجسم. وعدم ارتداء ملابس قصيرة الأكمام. وهذا قد يعرضهم لخطر الإصابة بحروق الشمس إذا تعرضوا لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة. والأفضل هو ارتداء ملابس تغطي الجسم حتي لا يتعرض مباشرة لحرارة الشمس. وأن تكون الملابس قطنية. وفضفاضة حتي لا تشعر بالحر. وهناك نوع من الملابس به عامل حماية من الشمس يمكنك ارتدائه. خاصة لو كنت من الرياضيين. كما يجب ارتداء النظارة الشمسية لحماية عينيك. ووضع واقي شمس بعامل حماية قوي لا يقل عن 15 لحماية بشرتك.
بالإضافة الي ترطيب الجسم . شرب الماء أمر هام للحفاظ علي ترطيب الجسم وشرب الكثير من السوائل. وتجنب شرب الكحول. والمشروبات التي تحتوي علي الكافيين. مثل الشاي والقهوة. لأنها تفقد الجسم الكثير من الماء. مما قد يعرضك لخطر الجفاف. وأمراض الحرارة.
0 تعليق