هل حلمت يوماً وتمنيت أن تراه مجدداً؟ الذّكاء الاصطناعي يحقّق ذلك الآن! - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل حلمت يوماً وتمنيت أن تراه مجدداً؟ الذّكاء الاصطناعي يحقّق ذلك الآن! - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:44 مساءً

بوابة الكويت - كشفت شركة "مودرم وركس" الهولندية عن ابتكار تقنية جديدة تتيح تحويل الأحلام إلى صور حية، ما يتيح للمستخدمين استعادة المشاهد التي راودتهم أثناء النوم.

الشركة، وهي استوديو تصميم ومؤسسة فكرية مقرها في العاصمة الهولندية أمستردام، أوضحت أن هذه التقنية ستمكن من عرض الحلم بجودة "فائقة الوضوح"، مع إمكانية اختيار اللغة المفضلة للمستخدم.

وفي سياق التعريف بمشروعهم، خاطب الفريق المصمم الجمهور بعبارة: "استيقظ، وصف حلمك بصوت مسموع... ثم شاهد الحلم ينبض بالحياة وسط مشهد بصري غني بما تختاره من عناصر الجمال".

 

 

كيف تعمل التقنية؟

للاستفادة من هذه الأداة، ينبغي على المستخدم تحميل كود مفتوح المصدر، وتجهيز مجموعة معينة من القطع، إلى جانب طباعة هيكل خارجي ثلاثي الأبعاد للجهاز، ثم تجميع المكونات يدوياً.

بعد الانتهاء من الإعداد، يقوم المستخدم بسرد تفاصيل حلمه بصوت عالٍ، موضحاً ما رآه وشعر به. بناءً على هذا الوصف، يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء محاكاة بصرية للحلم.

هذه العملية يمكن تكرارها حتى سبع مرات، ويتم حفظ النواتج على معالج صغير تبلغ سعته 8 جيغابايت.

وقد أتاح الفريق المطوّر الكود عبر منصة GitHub، متضمناً قائمة بالمكوّنات المطلوبة وروابط لشرائها.

ما الذي يحتاجه المستخدم؟

لتشغيل الجهاز، تُستخدم شاشة HDMI، ومعالج بسعة 8 جيغابايت، وبطاقة micro SD، إلى جانب ميكروفون USB. وتبلغ التكلفة التقديرية لتجميع جميع المكونات نحو 285 يورو.

كما أن تشغيل النظام يتطلب الاستفادة من واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة بـ OpenAI وLumaLabs لتوليد الفيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي، ما يساهم في تحويل الأوصاف إلى صور حلمية نابضة.

أما تكلفة إنتاج حلم واحد فتتراوح بين أقل من 0.01 دولار إلى نحو 0.14 دولار، بحسب درجة وضوح الصورة التي يختارها المستخدم.

رغم أن هذه التقنية تعد من أحدث المحاولات لتجسيد الأحلام باستخدام الذكاء الاصطناعي، فإنها ليست التجربة الأولى في هذا المجال.

ففي عام 2023، توصلت مختبرات العلوم العصبية الحاسوبية ATR في اليابان إلى نظام يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتوليد الأحلام بدقة بلغت 60%.

كما توصّلت دراسة أخرى أجريت في العام ذاته، بالشراكة بين جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة هونغ كونغ الصينية، إلى نتائج مشابهة، ما يعزز احتمالات تحقيق قراءة أكثر وضوحاً لما يدور في عقولنا أثناء النوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق